جاء ذلك في مقال الكاتبة السعودية "وجيهه الحويدر" بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت فيه : إن المرأة في السعودية تعيش وضعاًً مهيناًً يصعب على الأمريكيين تخيله، وأن أمر القوامة على النساء هي جزء واحد من نظام أكبر يستعبد المرأة، فالمرأة غير مسموح لها بقيادة السيارة، وإن قادتها فمن غير المسموح لها الخروج دون إذن وليها، وغير مسموح لها بممارسة الرياضة، ويمكن للرجل أن يطلقها بمجرد النطق بالكلمة، أو حتى إرسال رسالة عبر الهاتف، وإن زواج الفتيات الصغيرات مازال قائماًً في السعودية، وإن تعدد الزوجات دمر الكثير من الأسر، إن المرأة السعودية رغم تعاستها تخشى التحدث والبوح.
جاء ذلك في مقال بعنوان "المرأة السعودية تستطيع قيادة السيارة، فقط دعوهن يفعلن" وقالت الحويدر: الكل يعرف أنه يتم إنكار حقوق المرأة في السعودية، وربما تظنون أننا نواجه نفس القدر الذي تواجهه كل النساء في الدول النامية، في الحقيقة نحن النساء نعيش "في السعودية" وضعاًً يصعب على معظم الأمريكيين تخيله.
الرد على المقطع الأول
تعترض في هذا المقطع على امر القوامة وهو تشريع رباني بنص القرآن الكريم وبهذه القوامة يجب على الرجل رعاية المرأة والنفقة عليها.
ربطت الحويدر موضوع القوامة بقيادة السيارة وهو موضوع بعيد الأهمية لمفهوم القوامة فليتها طالبت بأمر اكبر من ذلك ولكنها قلة الحيلة ووهن الحجة. كل الإستعباد في رأي الحويدر هو عدم السماح لها بقيادة السيارة بالله عليكم هل هذا استعباد !!!
احتجت ايضاً على الخروج بعد إذن الزوج وهذا ايضاً نص عليه الشرع.
اما قولها بعدم السماح للمرأة بممارسة الرياضة فهذا افتراء... فمن قال بهذا القول ومن الذي شرعه فإذا كانت وجيهة الحويدر او غيرها تعرف بند ينص على هذا المنع في الشرع او في النظام السعودي فليذكره مشكورا.
اما الطلاق فقد نزلت فيه سورة كاملة ولا يحتاج الي تفصيل.
زواج الفتيات الصغيرات ليس تشريع او فرض لا بد من فعله وهي حالات تعد على اصابع اليد وان كان خطئاً فالذنب على من فعله وليس على الدولة والنظام.
تعدد الزوجات من سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم واصحابه الأخيار الأطهار وقد نص على جوازه كتاب الله وليس للتشريع ذنب فيما اجرم به الناس . قد انعم الله علينا بالعنب والزبيب الذي فيه غذاء وفائدة للناس وصنع منه الخمر فهل من العدل ان نقول ان العنب حرام لأن الخمر تصنع منه.
ووصفت في شكواها المرأة السعودية بالتعاسة فهل اجرت جميع النساء انتخاب وتم تنصيب وجيهة الحويدر بالتحدث عن الملايين من السعوديات...اعتقد ان هذا اعتداء محض على حقوق الآخرين وحريتهم فقد تحاكم الحويدر قضائياً ومن يعرفها ينبهها على ذلك إذ ان الكثير من السعوديات يخالفنها في الإتجاه.
السؤال/ لماذا توجه خطابها الي الأمريكيين....هل هناك اكثر عدلاً من كتاب الله ودين الإسلام الذي لايعمل به في امريكا بل انهم حتى لا يعتمدون على إنجيلهم في سن القوانين ويعتمدون على وضعيات بشرية.
رغم هذا اقول لو ان الحويدر طلبت الحوار مع الجهات المعنية فيما تريد لكانوا اكثر لطفاً معها مما فعلته هي من التشكي والتظلم بغير وجه حق.
حكومتنا حفظها الله تعاملت مع من يحاربونها بالتفجير والتخريب بكل حكمة وحلم فهل يجهلون التعامل مع الفكر والراي!!!.
وللحديث فسحة.