صــــلاة التهجد
تمتاز العشر الأواخر من رمضان أن فيها ليلة القدر و فيها مشروعية الاعتكاف في المسجد و إحياء هذه الليالي على وجه الخصوص بقيام الليل ( التهجد) و مزيد من القنوت ، وكثرة قراءة القران والصدقة .
1/صلاة التهجد:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه العشر الأواخر بالمزيد من الطاعة فيشمر فيها عن ساعد الجد ، يحيى الليل ويوقظ أهله ، وكل كبير وصغير مميز ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة ، فينبغي أن نروض أنفسنا وأبناءنا وبناتنا و زوجاتنا على الصلاة في الثلث الأخير من الليل ، وان نبدأ بعشر رمضان من هذا العام بحول الله ، ثم اعتياد ذلك في بعض ليالي العام كله ، فصلاة الليل هي افضل صلاة بعد الفريضة ، قال تعالى ( و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )وهو داب عباد الرحمن : (الذين يبيتون لربهم سجدا وقياما). ولك أن تدعو الله بكل مافية خير مما يستحب من الأدعية المأثورة في الركوع والسجود الطويلين أثناء صلاة التهجد وغيرها ، ومن أدعية الركوع الطويل : ما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع يقول : الله لك ركعت وبك أمنت ، ولك أسلمت خشع سمعي وبصري ، ومخي ، وعظمى وعصبي ) و مما يقال في الركوع والسجود معا ، ما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : ( سبوح قدوس ، رب الملائكة و الروح )
2/ الاعتكاف :
و الاعتكاف هو المكوث في المسجد بنية التقرب إلى الله عز وجل وهو سنة مستحبة في كل وقت ويتأكد ذلك في العشر الأواخر من رمضان ، و من نوى الاعتكاف في هذه العشر الأواخر فليدخل معتكفة قبل غروب الشمس (( ليلة العشرين )) ويبقى في المسجد لا يخرج منه إلا لحاجة لا بد منها ، ولا يقرب النساء ، ويكثر من النوافل ، وتلاوة القران الكريم ، وأنواع الذكر والتسبيح . و لا يشغل نفسه بما يعنيه من قول وعمل ، وله أن يأكل ويشرب وينام في المسجد ، ثم يخرج من بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان ، ويستحب له أن يبقى به حتى يخرج لصلاة العيد . 3/ ليلة القدر :
يستحب تحرى ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر في رمضان ، و لاسيما ليلة السابع والعشرين منه ويجتهد فيها المسلم بالمزيد من الطاعة وقيام الليل فان ذلك سيكون سببا لغفران الذنوب :
قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) وليكثر من هذا الدعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنى ، و إحياء هذه ليلة بالعبادة و إن صادفها المسلم يضيف إلى رصيده من الحسنات ما يعادل عمرا آخر ( ألف شهر ) أي ما يربو على ثمانين عاما.
{منقـــول}

مدونتي
بين الامل والالم
اذا اعجبك موضوع لي اومررتي به فلا تشكريني ولكن قولي اللهم اعطي اختي كبرياء جرحي حاجتهاوسؤالها واغفر لها ولوالديها[/size][/COLOR[/size]][/COLOR]
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك وابن عبدك وابن أمتك، صفوة خلقك وخليلك الرحمة المهداة، نبيك ورسولك الأمين محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي، مادامت السموات والأرض وبقيت الحياة في هذا الكون، منذ أن خلقت الخلق وإلى أن تقوم الساعة، صلاة وسلاماً ترضيك عنا وتليق بقدره الطاهر عندك، وبالقدر الذي أمرت به بقولك الحق: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)، وأجعلها شاهدة لنا لا علينا، وأغنمنا شفاعته صلى الله عليه وسلم، يوم البعث وساعة الحشر ويوم يقوم الناس من القبور، ولا تحرمنا لذة النظر إليك، وجواره الكريم في جنة الخلد، صلواتك ربي وسلامك عليه وعلى آله وأصحابه أجميعن ونحن معهم يا رب العالمين. آمين.
|
|