[طيفورالراوي]

الذئاب البشريه والأفاعي النسائيه
الحرب بين الطرفين لها أخطار جسيمه وعواقب وخيمه حيث أن مدلول ومراد الحرب أهداف إنتقاميه أو إجراميه تحت إطار حب كاذب لايمت لصور مبادئ الإسلام بأي صله كانت أو بانت ونحن في هذا الصدد نقووول إن ما يحدث من إندلاع معارك ضاريه تهدد الأمه بأجمع بالخطر العظيم بأي صورة من الصور
من القتل المبرح لإخلاقيات الإسلام التي تربينا عليها وتهمشيها وضربها في الحائط فالذئاب البشريه بلغت بهم الجرأه والغدر لحد أن قلوبهم صارت قاسيه
لايهتمون لنتائج المفزعه من جراء أعمالهم المدمره وكذالك الأفاعي النسائيه
الذين سيطرو على العقول وهم يلعبون بأحاسيس ومشاعر الغير فتارة يقتلونهم بسهام العين وتارة يعمون أبصارهم بحبهم المزيف الذي تأصرت فيه روح الأنتقام بكل وحشيه وهم يدسون السم في العسل .
فليس حرب أقوى من تلك الحرب حيث يستخدمون الأسلحه المدمره والفتاكه التي تهدد أواصر المحبه والموده في الأرض ويريدون زوال كل نبتة طيبه أصلها طيب في هذا الكون ونحن موقفنا من تلك المعركه الشرسه أن نقف
أمامها جلدين ثابتين نتسلح بالإيمان الراسخ بالعقيده السمحه التي تجلت في عظم قواعدها وثوابتها وتشريعتها فمن المشرع للأسلام هو الله عزوجل
الذي يعرف مايصلح للإنسان وماينفعه في حياته
مع أفضل التحيات المعطره