أمس وأنا أشوف العربية
أصبت بحالة ذهوول غريبة جدا
بس بعد الله ما نجّى سمو الأمير إلا لأن نيته صافية
ومارضي إنه يتفتش وقت مادخل عليه
سبحان الله ثواني فرقت
الحمد لله على سلامته
عسى الله يقدر رجال الدولة عليهم
،،
|
بشكل أو بآخر يعود بنا الحدث لتاريخ .. 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م .. صباح يوم الثلاثاء .. يومها .. اغتيل الملك فيصل يرحمه الله .. و التفاصيل موجودة لمن بحث عنها .. !
التاريخ دائما ً يعيد نفسه .. في مجتمعنا السعودي .. كأنما هو .. علامة ٌ تركها الزمن على جبيننا .. لتؤرقنا في مشوارنا نحو .. عيش أفضل .. لا للتحرر و لا لمواكبة العصر .. فقط لعيش أفضل .. !
فكما يبدو .. نحن خلقنا لنحيى بسطاء .. و لنموت بسطاء .. و ليس في هذا ما يضير .. غير أن قاعدة البساطة تم تحطيمها من قبل العديد من الأفكار المتحررة.. و .. المتعصبة دنيا ً .. أو .. قبليا ً .. !
إن في تناول التاريخ و تعلمه و أخذ العبر منه .. لا الهروب منه عبر العديد من الطرق التي تنتهي كلها .. له .. أمر يضمن لنا جيل واعي .. مدرك للايجابيات التي تركها له من قبله في صورة ما يسمى ( التراث ) .. و متطلع لتطوير تلك الإيجابيات لما يكفل له و لأي جيل يأتي من بعده .. عيش أفضل .. فقط .. عيش أفضل .. !
أكررها .. لأن .. أمر التطور و مواكبة العصر .. مستحيل .. خصوصا ً أننا نعيش تحت ظل .. شجره .. بدت لنا جميل و باهيه .. و فروعها تعانق السماء .. و ثمارها في متناول أيدينا .. غير أنها شجره قابلة للسقوط .. !
و ليس في ما أقول سوداويه .. بل واقعيه .. تصف الحال .. و .. تعرض .. حلول .. تطمح في ازدهار هذا الوطن و تطوره بأدوات .. خاصة بنا نحن .. لا بغيرنا .. !