وباء في بلد العطاء !
كل يوم في تمام الساعة 12 صباحا أشاهد أخبار العربية على أمل إصلاح العالم من كوارثه التي باتت
تمسينا قبل أن تصبحنا وكأننا في انتظار أحداث الليلة التي تغم النفس فكل مانسمعه انفجارات وبراكين
وزلازل وعبوات ناسفة وعمليات انتحارية وقتلى وجرحى وأسهم حمراء وماخفية كان أعظم ....
فلابد أننا أصيبنا بنوع من التبلد لأحداث مريرة لرخص دماء البشر ......
أراقب الشريط الكوارثي أقصد الأخباري لتلمح عيني خبر مفرح .... مازلت انتظره ولم يأتي بعد
وكما يقال ( الي زاد الطين بلى ) وباء أنفلونزا الخنازير h1n1 وكأنا عالمنا ينقصنا وباء وأمراض
تكفينا أمراضنا الاجتماعية والنفسية التي فاقت الأمراض العضوية ....
أصبحنا نخشى من توافه الأمور خشية العدوى من ذلك الوباء اللعين .
حينما نخرج لشراء أغراضنا الشخصية واحتياجاتنا اليومية من أي متجر يعطس أحد المارة بالصدفة
فذلك المسكين فجأة يرى كل من حوله هرب خوفا منه وبل ينسى ذلك الهارب من الوباء عائلته واحتياجاته في المتجر
وكأن الوباء لص يتخفى بيننا ولن نستطيع القضاء عليه
كنا نرد على من يعطس يرحمك الله أصبحنا نرد في قرارة أنفسنا ارحمنا من فضلك واعطس بعيدا
يرحمك الله
شادن
نادي مجتمعي بالقراءة شبابنا أوعى تحية طيبة جدا لرئيس النادي أدامكم الله
|
|