السلام عليكم
افطارك شهي ..
أما أنا فأفطرت اليوم مرتين افطار ثقافي بقراءة مقالتك النيرة وافطار انتظره بعد قليل ..!
ثقافة القطيع ...
للأسف الإشكالية الكبرى التي تواجه المصلحين الإجتماعيين هي الثقافة التي تسكن افراد كثر من المجتمع وهي ثقافة الوصاية ..
فالمجتمعات المريضة والمتخلفة والرجعية والتي ترزح تحت وطأة الإحتلال الظلامي تجدها تتعامل بمنطق غير عقلاني من كل فكرة ..لأنها اصلن تفتقد منطق التفكير المسلوب منها بقوة الخوف والرهبنة ..
أنا هنا لا أعيب على مجتمعنا فهذا المجتمع هو انا وانتي وبابا وماما

واخواني والجميع لا اعيب عليهم لأنهم وجميعنا مخطوفين بالفعل ..نعم تم اختطاف المجتمع وارجاعه للعصور التي لم تعد مناسبة لعصرنا ومنطق هذه العصور هو أن يتم تحجيم وسلب أي مجتمع جوهر فكره الإنساني واستلاب اللب الحضاري الذي ميزه الله بهِ وهو العقل ..وجعله مجرد مطية وآلة صماء تردد ما يقوله الأوصياء الذين يستفيدون من بقاء الوضع كما هو ..لذلك نجدهم يتهجمون بكل الوسائل على أي فرد يحاول انقاذ المجتمع منهم والقطيع في حالة تخدير لا يجيد إلا ترديد ما يسمعه منهم
انتهى
*
المقصود بالعصور السابقة هي عصور ما قبل الإسلام
الراقي