وبصدر السماء كان أن لا إله الله وأن محمد رسول الله غايتهم
فكان أن تعلو الأفق بجهد علمائنا الذين سلكوا نهج رسلنا
حافظوا على مبادئهم وكان من ذاتهم ونجاحهم
هو نشر الدين الإسلامي
والدعوة إلى الله بشتى الطرق
لم تضعف عزيمتهم ولا همتهم
صمدوا وكافحوا وواصلوا لـ يكون الخلود بقلوب البشر
وألسنة لاهثة بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة
وأيضا
(2)
مساحة وفاء
لمن كان هدفه إعلاء كلمة التوحيد
هدف المسلم المميز الذي لا يماثله أهداف الدنيا
فقط لأنه يبحث عن أخرته قبل دنياه
فكان داعية إلى الله
راجياً رضا الرحمن
فأبسط ما يقدمه إحياء أسماء خلدت بتاريخنا
لذا كان بمثابة دَين أن نحييهم
ومنها كانت حملتنا
أسماء خالدة
مساحة بداية
لـِ بقعة نور أن يتصدر نبراس الدعوة
لكل من فارق الحياة بجسده
لكن ما زال نبض دعوته
ينبض بقلوبنا
فكان شعارنا مميز وقلادة عُلقت بصفحة حياتنا
طوقتنا فخراً وكستنا جمالاً
لـ يكون بصمة البداية
ابن جبرين.. بصمة خالدة على مر السنين