
بصراحة المنظر يصيب الواحد بالغثيان وخاصة طيحيني ،،
فئة الشباب يحتاجوا من المسؤولين ان يكونوا بالقرب منهم ومحاولة احتوائهم ،، ففيهم الخير والبركة ،، ايضا يقع على عاتق أئمة المساجد جزء كبير من التوعية والنصيحة.. فـ لو تم التأكيد والنصحية والتعامل بالتي هي احسن مع هؤلاء الشباب ونصحهم بعد كل صلاة او في خطبة الجمعة وتبيين لهم قبح تلك الملابس وما تبين لهم من عوارتهم وان من حقهم لبس تلك الملابس لكن ليس من حقهم ان يرى احد عوراتهم خاصة في اطهر الاماكن (بيوت الله) ،، اتوقع ان المردود راح يكون ايجابي ولو نسبياً.
الشباب اللي يلبسوا طيحني او سامحني او او او بعضاً منهم ليسوا بفئة صغيرة وهي قادرة على التفريق بين الصح والغلط،، ومن المفترض تكون مسؤولة عن تصرفاتها حق مسؤولية وعدم الانصياع خلف بعض التقليعات الخارجية والتي لا تناسب مجتمعنا حيث اننا نتواجد في اليوم خمسة مرات في المسجد ومن الصعب ارتداء مثل هذه الملابس او اجبار اهل الخير لوضع شي يستر عورتهم داخل المسجد من ملابس اضافية لهم.
القرار في نظري فيه شي من الصواب لو كان هناك توعيه للشباب في جميع الامكان (مسجد ، جامعة ، مدرسة ، منزل إلخ)
بعدها لو تم التطبيق يكون مالهم عذر ،،،، وبصراحة انا ابغى ادخل المسجد وابغى اروح المطعم وابغى امشي مع اهلي بدون اي منغصات مثل رؤية عورة شاب او مدخن يدخن في اماكن عامة وغيره من المنغصات التي من شأنها ابقائي بعيدا عن هذه الفئة.
وشكرا للجميع على النقاش الرائع ،، ومحاولة ايجاد الحلول ان كان هذا الحل غير مرضي اوغير مناسب لبعضنا
:)