، أكثرنا تفوقا الثانية على الدفعة اضطرت للعمل لأكثر من سنة في استقبال أحد المستشفيات الخاصة في جدة تجدول مواعيد المرضى وترتب الملفات الطبية. وظيفة كما ترون يستطيع شغلها أي خريج / خريجة بشهادة الابتدائية، لا تحتاج إلى دراسة الرواية الأمريكية الحديثة ولا مسرحيات شكسبير، لكنها كانت الوظيفة المتوفرة أمامها، لم يشفع لها تفوقها بوظيفة أفضل، وهي الخالية الوفاض من الوساطات والمحسوبيات، ألم أقل لكم طبقة وسطى وسواد أعظم؟ المهم مرت ثماني سنوات على أحلامنا الغضة وهنات البدايات، واستطاعت كل واحدة منا أن تتحصل على الوظيفة الحلم إن صح التعبير، وهذه قصة أخرى لايسعني سرد تفاصيلها هنا.