عبدالله جرى جريا وراء صحفيينـ .. ليقول لهم (( تكفوونـ انشروو انجازات وطنكمـ )) ..
حتى ان احد الصحفيين .. طلب رشوة لنشر لقاء مطول في مجلة محترمة ..
تخيلووا الى اين وصلت الامور..
عبدالله الذي اتاه خطاب (( يسمى عند البعض خطاب شكر )) من مدير الجامعة ..
ليته لم يأتي .. خطاب ملئي بعبارات الصادر والوارد وارقام الاستلام ..
ونسخة للعميد مع الشكر .. ونسخة للـ ..الخ
لاهي شهادة تبروز .. ولا خطاب يرفق مع سيرتي الذاتية
خطاب لم اعرف تصنيفة حتى الآن ..
وغير هذا كله انا لا اعلم هل فعلا مرت على مدير الجامعة فعلا ..
ام انها وقعت من قبل السكيرتير ..
طبعا الخطاب .. لا تعتقدي انه اتى كمبادرة .. فستكون في هذه الحالة مقبولة ..
ولها فرحة وتقدير في نفسي .. فالتقدير معنوي اكثر من كونه مادي
الخطاب جاء بناء على مراسلات من دكتور الى دكتور بالواسطة حتى وصلت للمدير ..
صحيح نشرت اخبار في جرائدنا باستحياء وبعد اشهر .. ولاحظو خبر بعد اشهر
ولكنها ايضا .. اتت بمعارف وواسطات ..
كل ما سبق وأكثر لا يهمني ..
كل ما حز في خاطري ان الغريب يكرمك .. وبين اهلك وناسك تقابل بالجحود
في البحرين .. قوبلت بحفاوة ..
كرمت من مدير جامعة المملكة شخصيا وتلقيت منه التهاني ..
كرمت من معالي وزير الاوقاف بدولة البحرين وايضا تلقيت منه التهاني ..
كرمت من رجالات الجامعة .. ومن كثيير في دولة البحرين الشقيقة ..
فلهم مني كل الشكر والتقدير ..
كل ما سبق وأكثر لايهمني ..
صحيح .. انه في الايام الاولى نفسيتي كانت محطمة للغاية .. ولا انكر هذا
ولكن ..
((عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ))
الحمد لله زادني اصرارا ..
واضفت الى قاموسي بان ابدع وابدع ولا التفت لمن حولي