رد: الحـــرف التــاسع والعشرون .,..!!
/
حِينمآ وُلِدَت أُولى حُروفِي ، وَ تَسآمت فـَ أَرستْ عَلى مُتكأٍ فِي حينِ أَموآجٍ عتية ،’
انسَجمت فـَ نَمت ثُمَ تَرَعرَعت بَينَ أَقلآمٍ أَدبية عَرَفت مَعنى الحِس ،’
فـَ أَبدعت فِي تَصويره حَرفاً مِن طُقوسٍ أُخَر ،’ ..
تِلكَ لَحظآتٌ نُحِتَت عَلى جِدآرٍ مِن فُسَيْفِسآءْ ، لَن تُنسى ،’
تَحية طَيبة لَكُم يـَ رِفآقُ المُتكأ بـِ نُسختيهِ الأولى وَ الثَآنِية ..
،
وَ حِينمآ كُنت أَجلس هُنآك ، مَع كَوبٍ مِن قَهوتِي السَآخنة ،’
أَتت النِهآيآتْ لـِ تُلهِم قَلمِي بـِ حُروفٍ نَرجسية غَآية فِي الجَمآلْ ،‘
جَمآلٌ يُمَآزجهُ هَتّآنُ بـِ نَسيمٍ عَذب حَذوآ بهِ أولئِك الرآئِعون ،’
الذينَ كَآنوآ مُخلصينَ أَوفيآءْ لـِ صَفحآتٍ نَقية لَآ نِهآئِية ،’
كُنتُ أُردد بـِ حِيرة هَل فِعلاً ليسَ هُنآكَ نِهآيَآتٌ ،’
لـِ حُروفٍ سُطرت بـِ مِدآدٍ مِن أحبآرٍ قُرمزية ؟! ،’
تَحية طَيبة لَكُم أَيهآ الرِفآق ،’ ..
،
/
هُنآ نَلتقِي مُجدداً مَع هَذآ الثَآئِر الرآئِع ،’
هَذآ الفَتى الذِي أَتى مِن أَقآصِي الجِنَـآنْ ،’
لـِ يُتيحَ لَنآ صَومعة أُخرى ،’
بـِ جَآنب المُبدعة ذَآتَ الكَوآليسِ الجُنونية ،’
نُجدد فِيهآ الحَرف وَ الأبجدية ،’ ..
فـَ لَعَلّ آجَمل مآ فِي الأمر ،’
هُو إِلتقآء جَميع الأقلآم فِي مَصبٍ وَآحد ،’
بَعد آن كَآنت مُقتصرة عَلى مَوضوعين مُنفردَينْ ،’
هُنآ سـَ نَستبدِل ذِكرى انقَضت ، بـِ أُخرى جَميلة ،’ ..
وَ سـَ نُمحِي جَنآنُ الليلِ بـِ صَبآحٍ مُشرق ،’ ..
::
|