وهذا الحل:
وإليك الحل بمشيئة الله :
1- الزم الدعاء ، وأسأل الله أن يعينك على الهداية والقبول ، وأن يتقبلك تائب وانكسر بين يدي الله وابكي على خطيئتك ، وعليك تحين أوقات الإجابة مثل الثلث الآخر من الليل ، وحين السجود ، ومابين الأذان والإقامة .
2- تخلص من كل شيء يذكرك بالمعصية ، واحتسب الأجر وأن ذلك لوجه الله ، تخلص من أشرطة الغناء ، من الدش أو ابتعد عنه، اعتزل الإنترنت إن كان استخدامك له استخدام خاطئ ، تخلص من المجلات والصور و الخ. وتذكر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
3- أحرص على قراءة القرآن يومياً وحافظ على الأذكار فهي حفظ من الله وحصن واقي مع القيام بالفرائض ونوافل الطاعات .
4- لا بد أن تجالس الأخيار فهم خير معين ، والتزم الخيرات ، فالشيطان مع الفرد ، و أسألهم عما قد يعترض في طريقك .
5- تجنب أصدقاء الماضي فهم يذكرونك بالمعصية واهجرهم تماماً ، ثم مسألة دعوتهم لطريق الهداية تأتي في مرحلة متقدمة بعد أن يشتد عودك في الدين وتقوى حجتك وتستطيع الرد على الملابسات ، و يكون ذلك بتحين الفرص المناسبة وتخولهم بالموعظة كل على حدة .
6- اجعلي لنفسك وقتاً للاستماع إلى الأشرطة الدينية ففيها تقوية للإيمان وربط بالله وتقوية الصلة به مع زيادة معلوماتك الدينية والتفقه في دين الله و أبدء بالأشرطة المرققة للقلب مثلا أهل القبور أو أهوال يوم القيامة و الخ.. .
7- إذا وجدت تثبيطاً ممن حولك فأشفق على حالهم وأنهم ضلوا الطريق السوي وأسأل الله الهداية للجميع . وتذكر قوله تعالى[ وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ... ]واعلم أن أمامك موت ثم حساب فإلى جنة أو إلى نار .