رد: ماحدث للطفله اليمنيه.. من المسؤول؟؟
العنوان عن الطفلة اليمنية لكن المضمون عن زواج النبي بالسيدة عائشة رضي الله عنها !!
أولاً :أرجو عدم التشكيك في عمرها لأن الأشرطة الدينية والكتب المدرسية أكيد هي الصح والمعلومات اللي فيها مو من راس وزير التعليم ولا من المشايخ بل من كتب أهل العلم الموثوقين!!!
فمن صحيح البخاري الذي هو أصح الكتب بعد القرآن الكريم :
عن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعري، فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي، ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن وأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين.
ومن صحيح مسلم :
عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع، سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين ولُعَبها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة.
ثانيا
اخواني اخواتي زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها كان لحكمة إلهية وهذي الحكمة سمعتها من الأستاذ عمرو خالد وراح أحاول أشرحها لكم ...
كلنا يعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا في كل شيء حتى تفاصيل حياته الصغيرة ..
ونحن نحرص على معرفة أدق تفاصيل حياته للإقتداء به ونتعبد لله بتعالى بها فبالتالي نحتاج لمن رافق الرسول دوما لنعلمها ثم نطبقها ...
فلهذا كانت حكمة الله تعالى في تزويجه بصغيرة في السن _لاحظوا في صحيح مسلم ( ولعبها معها )- لكي تنقل لنا كل تفاصيل حياته بذهن صاف وفكر سليم فلو كانت كبيرة لم تبال بهذه التفاصيل ولركزت على العبادة والأمور المهمة - بنظرها- ولكن الصغيرة تنتبه لكل شيء يقوم به ولديها قوة حفظ أكبر وأوسع ...
والدليل على ذلك أنه لم يكن أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم- الكبيرات- من تحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أسلوب حياته كعائشة رضي الله عنها وبالتالي كان لهذا الزواج أعظم الأثر في نقل تفاصيل حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأمة ...
ومن هنا يتبين أن زواج النبي صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في هذا السن الصغير كان لحكمة معينة ولايصح تطبيقها على الجميع ...
ودمتم ...
|