لَكَ مَاتُرِيدُ يَا نَهَاوَنْدْ ؛؛
لَقَد نَادَانِي بِكُلِّ حَرْفٍ فِيه .. بَدَأَ بِالـ صُولْ .. وَانْتَهَى عِنْدَ مَحَطَّةِ الوُقُوفِ ، الـ دُو
وَالحِجَازُ يَطْلُبُ مِنِّي المُتابَعَة بِنَفْسِ الحُرُوفِ لِأقِفَ عِنْدَ الـ صُولْ مرّةً أُخْرَى
أَمّا الكُرْدْ فَلَمْ يُنَادِي ، فَهُوَ يَعْلَمُ مَدَى حُبِّي لِفَرْعِهِ .. الحِجَازْ كَارْ كُرْدْ .. وَسأذهَبُ إلَيْهِ مِنْ تِلْقَآءِ ذَآتِي
وَ سَاُحَاوِلُ الإِنْتِقآل إلَى العَجَمْ بِطَرِيقَةٍ سَلِسَه .. ثُمَّ أَدْمِجُ عَزْفِي بِآلَةٍ أُخْرَى لِأتَذَوَّقَ طَعْمَ المَقَامْ
وَسَأكْتَفِي اليَوْمَ بِهَذَا القَدْرِ ، وأُكْمِلُ غَدًآ إِلآ إذَا وَجَدْتُ نِدَآءً آخَرْ
ثَرْثَرَةٌ عَابِرةْ ..!!