رد: الحـــرف التــاسع والعشرون .,..!!
الحزنُ المشرّع أبوابه ، الباسطُ ذراعيه بانتظاري ..
للحظات عناق كـ أقسى ما يكون !
الأيامُ التي لم تعدْ تذرفُ فرحاً ..
أزهار القربِ التي ذبلت ، وبقيتُ أرقبها
حتى فارقتني !
الحياة التي شوهت تفاصيلي كما يجبّ ..
الأرض التي ابتلعت سعادتي ،
الذكري التي تهدّني .. كلما صادفت مني إلتفاتة إلى الماضي !
الأوجاعُ التي لا تخذلني ذكراها أبداً ، كلما حاولتُ البدءَ في طقوسِ بكاءٍ جديدة ،
الصباح الذي يهديني كومةً من الأوجاع
والمساء الذي يمارسها ….
........!!!
|