السلام عليكم مرة اخرى ...
دائما ما اسمع هذه الحجة فلا أتمالك حركات تمدد شفتي لحد التشقق ...!!
والله لا أجد تشابه أبدا بين ذهاب النساء في الحرب لتطبيب المجاهدين في ساحات الموت ورائحة الدماء وعصف الغبار وبين مجاورة النساء للرجال تحت المكيفات الباردة وروائح العطور الزاكية...!!
هل في الاولى ادنى طريق للفتنة ...!!؟ حتى ابليس يهرب تحت وقع ضربات السيوف ...!!
ثم هل من الأجدى ان ينشغل المقاتلون في الحروب بالتطبيب ام يستفاد منم في تكثير سواد المسلمين وصد الكفار..!!
ثم ارجعوا لسير من شارك من النساء في التطبيب نجد ان أكثرهم هم من طال بهم العمر وأمنت فتنتهم ...
لله درك يا أم عمارة عندما دافعت بجسدها الشريف في وجه السيوف والرماح دون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال لها سليني يا أم عمارة ... قالت : " أسألك مرافقتك في الجنة " ...!!
فاصلة ...
بين اليوم والأمس
ما أشبه الليلة بالبارحة ... بل ...لا تشبه الليلة البارحة
|
رد جميل وامثلة اكثر من رائعة ولكن ارجوا ان تتقبل وجهة نظري بصدر رحب ...
اذا كانت المرأة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم تداوي جرحى المسلمين فهذا يعتبر عمل تقوم به ...
والفرق بين نساء اليوم والصحابيات هو اختلاف الزمن فقط فنحن في وضع لا توجد به حروب لتجد الحاجة لتتطبيب ...
لا تنظر استاذي الفاضل ..
الى الفرق بين المرأة الان والصحابيات من ناحية أشكالهن وطريقة خروجهن ...
بل ما قصدت به هو الغاية بمعنى ان الصحابية كانت تخرج لتؤدي رسالة وهي خدمة الدين وخدمة المسلمين والمرأة ايضا في الوقت الحاضر تخدم دينها بخروجها وتخدم مجتمعها دون النظر سواء كان العمل فيه اختلاط او لايوجد به مدام في ظل عقيدتنا ...
غير ذلك ...
حكمك فيه نوع من التعميم ...
سمعت الكثير عن نساء يخرجن لعملهن ويكون فيه اختلاط وتقضي عملها بكل احترام بدون اي رائحة زكية وما شبهها...
وهذا الشيء يرجع للمرأة نفسها فهي باحترامها تجعل الشخص الذي امامها يحترمها ...
فها نحن نجد الكثير من الفتيات للاسف يخرجن بكل زينتهن في الاسواق والمجعمات هل معنى هذا الشيء ان نصدر حكم بتحريمهن من الخروج لسد الذرائع ؟؟؟ ...
لماذا اغلب احكامنا هو التعميم .؟؟؟
والتفاح الفاسد يغلب على الصالح ...