رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !
اوف الموضوع مغبببببببببرررر ميييييييييت
بس حبيت أحيه بهذه المقالة المضحكة بقلم الكاتب محمد الحساني المضحك ههههههههه
على خفيف
كَسر الله أمسالكم؟
محمد أحمد الحساني
في اللهجة المكية المحكية يقلب بعض الناس الثاء سينا ويصبح حرف الذال حرف زاء، ولا يكون وراء قلبهم لبعض حروف الهجاء أي قصد غير سليم أو مذمة أو هجاء لمن يتحدثون عنهم أو إليهم بتلك الحروف المقلوبة، ولكن ذلك ما جرت عليه ألسنتهم في معظم مدن الحجاز مثل مكة المكرمة وجدة إضافة إلى المدينة المنورة، إلا أن بعض الناس استغل اللهجة المكية المحكية فتجده يستخدمها لتمرير جملة ظاهرها الدعاء وباطنها الهجاء سواء بهدف المداعبة أو القدح الأصلي، والقدح الأصلي يغلب التقليد؟!
ومن ذلك أنني سمعت ذات يوم أحد الأدباء المثقفين يتحدث عن الدور الأساسي للثقافة والمثقفين في حياة الأمم وأنهم هم الذين يوجهون العامة إلى الخير ويدلونهم على البر ويعينون المسؤولين بالدراسة والفكرة إلى ما فيه المصلحة وينافحون عن قضايا الأمة بالفكر والتعلم، إلى غير ذلك مما يدعي المثقفون أنهم يقومون به أو يحاولون القيام به، فلما أفاض أخونا وزاد وعاد أكثر واستأنف وكرر ومرر، قال له أحد الحاضرين، خلاص فهمنا دوركم البناء.. كسر الله أمسالكم!
وهنا توقف المثقف عن الكلام وقال لصاحبه: سامحك الله.. لماذا تدعو على إخوانك بالتكسير، إلا أن قائل العبارة الأنفة الذكر أقسم له أنه يقصد بها أن يكثر الله من أمثال ذلك المثقف حتى يواصلوا القيام بدورهم الحميد الرشيد من أجل وطنهم المجيد، وقد انقسم الحاضرون إلى ثلاث شعب.. منهم من عذر الرجل لأنه استخدم لهجة قلبت المعنى ومنهم لم يعذره وزعم أنه قصد بها الدعاء على المثقفين كردة فعل على «رغي» ذلك المثقف ولاذ فريق ثالث بالصمت المطبق!
فإلى أي شعبة يميل قارئ هذه السطور؟!
وشكراًًً
|