حوار وطموح سآخر .. ونهايه تعيسه
حوار بين شقيـان .. شخصــاان
الاثنـآن محـآولآن .. اظهـآر شخصيآتهما وقدراتهما
بدت الفتـآه بالتبـآهي ..
قآئلتن : َ حآسب من الاقترإْب فآني عقربُ .. إْن لدغتك بسمي إْصبحت رهن إشآرتي
اجابها برد سـآخر : إْن كنتِ فرحه بسمكِ فـ حروفــي بلســـمَ ودواء لمن تآثر بسذاجتكِ
قآلت له : إْن كآنت حروفـك دوإء فـ سمي إْبدي ، وإْن كنت سآذجه فـ إْحترٍجتك حمآقتك
ابتسم ورد عليهـآ : إْنآ حروفي من صنعتَ سمكِ ايتها العقرٍبَ .. وبقلمي إْمحيكِ
إْجآبته : الان تطبق مثل علمتني ـآلرمـآيه وهـ إْنآ بسميَ إْلآن إْرميـكِ كـ غيرك
قآل متآثرإْ : بآمكـانيَ محيكِ من الوٍجوٍد وجعلك عبـره بجرٍه قلـــم إْكتب نهـآيتك
قآلت : لن تكوٍن نهـآيتي الا بعد إْن إْصبح إْسطـورٍه في تجبري وتسلطيَ
هز رإْسه ونطق : ولن تكوٍني اكتفـي بآحلام اليقظه .. فـ إنآ جدإر اعزلك عن طموٍحك
ضحكت وقآلت : وإنآ بآستطآعي ان إكوٍن قذيفه تسقطك وتسقــط جدإْرٍك ..
احتآر وقـآل : تمني ولن تآتي امآلك بآلتمني .. فـ ربمـآ تستيقضي من وهمك
قآلت : لن يقف إمآم طمـوٍحي شي ، فـ إْنآ لديَ قوٍه وقدره ولن اجعلها هبآء منثورٍإْء
نآظر الي الاعلى وقـآل : طموٍحك به سوء ولن توفقـي به ، ولكن انا لدي القدرٍه ولن اصبح مثلكِ
وخزٍته وقآلت : لما الان انت تحآوٍل تمثيل دور المتصنع بهيئه عـقـَل نآضج !!
رد قآئلن : لما اتصنع فـآنآ كـما انا ، فلقد حيرٍت كل حكيم وحيرت كل حليم
ضحكت بآستهزاء وقآلت : ربمـآ ان الحكيم والحليم َ لن يحتآرو بعد ما يرون سمي القآتل
قـآل : لما لآ تكوٍني بصف الخيرٍ .. بصف النيه الحسنه والافعآل الحسنه
قآلت : لمآ اكوٍن وما الهدف ؟ بَل بسمي اجعلكم تحت امرتي ، وانا ملكتكم ، كـ شجره الدر
قـآل : وان كنتي كذلك فسـوف إكون كـ جيش التتآر امحي من امامي حتى اجعلك عبره لمن لا يعتبر
قـآلت : اذن فـ الموعد هو الايـآم وما تفعلهــآإ
قـآل : لنرى ما سيحدث ..
بعد مرور 20 عـاما على هذا الحوار الشقي
الفتآإه بعد هذه الزمن ، بدى المرض يتغلغل الي اجزائهـاا
وهي تحتضر وعلى سريرها الابيض ترقد ولقد بآت وجهها اصفر اللون
ولقد بدى جسدها ضعيفــاا ..
وبجوارها حبيبها ممسك بيديها بقوه محاولن مواساتهاا ..
قآلت : الاتذكر ما كنت احلم به ،
ابتسم وقـآل : خآبت امـآلك ، ولكن حينما تشفين من مرضك افعلي وانا بصفك
قآلت : كنت اعتقد انك ستقف ضدي ..
قـآل : الحبُ جعل الرجـآل بلا عقــَل
قـآلت : لا يمكن فعل ذلك وانت تعلم وموعد نهايتي اقترٍبت ..
قآل : لا تقولي ذلك ،
اجابته والدمع على عيناها : بعد ان حلمت ان اكوٍن كـ شجره الدر .. إْصبحت عآمله نظـآفه في مدرسه قذرٍه في قريه نآئيه
اجابها ضآحكا : وانا حينما اردت ان اكوٍن جيش التتآرٍ إْصبحت اغزو الاقشمه ، وانا خيــاط
ضحكت .. وما هي لحظات حتى ودعت حيــااتها ..
حتى ابتسسم حبيبهـآ وقـآل : إْخيـرٍن . لم ترد الموٍت قبحت من امراءه نكديه
تحرك نحو احد الممرضآت وبآدر بآعطـآه رقمهـآ تمهيدن للخروج معها الي العشـآء !!

التعديل الأخير تم بواسطة اليخآندرو ; 15-10-2009 الساعة 02:34 AM.
|