]ُ[ حً ـــنين آلآمسْ ]ْ[
حين ضاقت أحرفنا ذرعا بأن لا تبوح!
وتحت أجنحة أحاديث النفس وبحالة عفوية ...
شيء ما يدفع توأم الصمت وأرق الليالي إلى مثوى
البوح على عجل ،
أيعقل أن نلف أحلامنا وأشواقنا وغربتنا ثم نسكنها
في جزء بعيد من الذاكرة !
إن الأشياء التي نصر أن تبقى على طرف الذكرى
لا يمكن تجاهلها بسهولة !
هذه المرة سأكتب إليك بشكل مختلف ...
هذا ما اكتشفته في زاوية ما و أنا أبحث عنك في
ثنايا الحديث عن حرف يخصك ولم أجده بعد !
الآن أدرك أن أصعب شعور على الإطلاق هو أن
تظل محايدا دون أن تُظهر مشاعرك ،
وتتمنى بعدها أن يكون الشوق كالكتابة وأمكنك في
أي لحظة أن تضع نقطة أخرى للفرح ،
الآن أدركت أن هنالك أمورا لا نستطيع التعبير
عنها على الورق ، وأنا لا أملك إلا حرفا عنيدا
يبرحه الشوق من كل جانب ولا يستغيث !
فالحنين والشوق كاد يقتلني آكثر من مره دون
مقاومه مني !
حنين الامس والغد وكل يوم تبقى داخلي ...
لآ آعلم هل هناك نهاية لهذا الحنين ؟!
آسمع صدى صوتكِ يجتاح خيالي ..
وهمسات خجلكِ يداعب قلبي ..
وحنين ملمس يدكِ يذوب في آحضاني..
بدون شعور ولا خضوع آشعر بسعادتي ..
وآستلقي واذكر ذاك الحنين الذي آلمني ..
حينما يكون ذاك الحنين قادم من بعيد ..
آرتجف مكانِي وبدأت في ترتيب آفكاري..
وسعادتي لا يكاد يملأُها المكان ..
واحاول ان آثبت بقلبي قبل مكاني ..
ولكن
{
كل هذا الترتيب سرعان ما يزول ..
فتتبعثر اوراقي كعادتي ..
وتتلعثمت لساني ..
ويقشعر جسدي ..
وترتجف آقدامي ..
}
وبعد ان يآتي ويقف امامي ..
آريد آن آعبر له ما بداخلي ..
واشرح ما يجتاحني ..
احاول ان اقول لها:.
آريد قلبي ..
آريد آن آعيش به بعد الرحيل ..
وبعد كل ما كنت اريد ان اقول ..
يتركني ذاك الحنين ويذهب ..
آحس بعدها
{
قلبي ينزف ..
ومشاعري تبحر في ذاك النزيف ..
دموعي تحتضن دمي ..
آنفاسي تلهف لروحي ..
جسدي يتساقط بداخلي ..
}
أحببت أن أحدثكم عن أشياء كثيرة ، لكن هذه اللغة
تأبى التأويل !
..:..
[ قلم مُحٍ ــنْ ]
دمت بسعادتي ..
ودي .,’
|[روحي وطن]|