تتطاير خطواتها .. ألما ً .. يمس روحها .. !
و تتساقط الدموع .. من ساحب خدهيها .. غيثا ً .. يلامس الأرض .. صمتا ً .. يفجر كل ما حولها من ضجيج .. !
تشع من .. جروحها .. أنوار ٌ .. تنعكس على ركن غرفتها المظلم .. لتكون .. شاشة عرض ٍ كبيرة تعرض .. ذكريات الماضي الأليم .. !
يضربها الصقيع .. بالرعب .. من تلك الصور المفجعه .. فتتسلل إليها البروده .. !
تهرب لصدقيتها المرآه .. تحاول .. أن تستعيد بهجة ملامحها .. الجذابه .. !
ترسم .. ترسم .. ترسم .. ترسم .. وجها ً آخر .. و .. تكتب .. على جبينه .. 21 .. !
ثم .. تتساقط .. جذع ٍ .. أتعبه صد الريح .. !