
اذكر شخصا اشتغل في مجال الرقية الشرعية وبيع الماء والعسل والمقري عليه وتوزيع التفلات المباركة على جباه الموسوسين وأبوه شيخ كبير مشهود له بالعلم والصلاح
كان أبوه بنفسه يحذر من ابنه وأنه ليس لديه أي علم سوى إجادته تقمص دور الشيخ الفاضل الذي تجري على يديه البركة الذي يشافي المرضى ((والذين أغلبهم إن لم يكن كلهم مرضى نفسيين))
هذا الشخص وفي خلال فترة بسيطة لا تتعدى سنوات معدوده
تزوج من اثنتين كل زوجه في بيت بمفردها
بنى له عمارتين
وقبل ذلك كان داج ما له الا راتبه كإمام
فعلا صدق الكاتب حين اعتبر الرقية الشرعية طريقا للثراء السريع
واذكر ان احد اقربائي ذهب وزوجته لأحد الرقاه بسبب حصول مشاكل فيما بينهم وهي طبيعية جدا ولا تدل على اي مس او سحر او عين برأيي المتواضع
وحصل أن فقدوا الوعي أثناء القراءة عليهم
قلت ربما ان صوت الشيخ به أشعة جاما مما سبب لهم إغماء
وكانت الفجيعة حين قال أن الراقي يمسك بيده المباركة رقبة الموسوس
وطبعا وأغلبكم عارف أنها طريقة لمنع الدم من الوصول للدماغ ولها حركات متعددة وتعرف في رياضات القتال والدفاع عن النفس بالتنويم!
واضح أنه دجال ومن يزوره احمق مغفل موسوس مصدق لما ينقل من قصص وهمية عن السحرة والجن
((لا أعمم)) <مخرج للمتصيدين للنوايا نسال الله لنا ولهم الهداية
ولاحظوا معي أن أكثر المراجعين للرقاة هم من النساء!
كذلك من أكثر المتصلين على مفسري الأحلام من النساء!
من يعمل في أحد هذه المجالات ((الرقية - تفسير الأحلام)) ((كذلا لا أعمم على كافتهم!)) هم اناس اعتبرهم اذكياء لعبوها صح عرفوا مكمن الغباء في هذا المجتمع واستغلوا الحاجة لمعالجة هذا الغباء والذي للاسف معظم مرتاديه من المصابين بمرض الوسوسة من كل شيء
حتى اذا رسب الطالب في مادة وهو لم يفتح كتاب قالوا عين ((وه وليدي اكيد صابته عين من ام فلان!)) وولدها فاشل غبي بكل بساطة لكن العقل الباطن لا يقبل بالواقع المر وإنما لا بد من الالتفاف على مرارة الحقيقة والتعلق بأوهام وخزعبلات
أعود وأكرر ان العين حق
لكني انتقد واوجه كلامي للحالة الوسواسية العامة المتفشية في المجتمع الجاهل
أرى أن اي مشتغل في مجال الرقية مقابل مردود مادي شخص غير نزيه ممتهن للدين ركب على ظهره للوصول السهل للثراء
اشكرك دافور على النقل المفيد
واشكر عبده خال في تعرية هؤلاء الدجالين <<كذلك لا اعمم حتى لا يزعلو الناس الحلوين
وشكرا