"مايروح إلا الزايد"
هذه الكلمة كنت أرددها دائما وفي كل مح ــفل بلا استثناااء أو مبالغ ــة...!
ح ــتـــى ع ــندما يصلني نبأ وفاة أحدهم كنت أرددها باستهتااار ويقين لاااذع...!
ع ــلى الرغم من نظرااات الاندهاااش والارتياااع المرتسمة في وجوه من ح ــولي...!
كنت أقولها ح ــقا بصدق وبكل بجااحة ربما وبدون أدنى مشاااعر أو إح ـــساس تج ــه الشخص الآخر أحيااانا...!
فقد كنت أعتبر ذلكـ الميت فع ــلا زائدا في ع ــداد سجلااات الأحياااء في ذلكـ اليوووم...!
لكن
أدركت فداحة هذه الكلمة بع ــدما حصل في هذا الأسبوووع...!
فأنت لم تكن زائدا أبدا...
بل رحيلكـ كان زائدا في محيط الدائرة التي كنت أسكنها حتى لم تع ــد تسع ــني فلفظتني بقسوووة وكأنها تذيقني ماكنت أذيق الآخرين منه يوما ما...!
رحيلكـ وتخ ــليكـ مر و مجح ــف...!
وليس بزااائد...!
إلى الآن أع ــجز عن فهم المع ــادلة...!
فقد شكلت لي حالةاستثنااائية ج ـــدا يصع ــب على أمثااالي فكـ رموزها وشفراتها...!
أنا أؤمن ح ــقا بتلكـ المقولة...!
لكنني أعج ــز بصدق عن إيجاد الرابط بينها وبين رحيلكـ وتخ ـــليكـ...!
وح ــتى أجد الرابط سأتخ ــلى عن ترديدها...!
وصدقني لم ولست بزائدا ع ــلى مكانكـ أبدا...!
:s