ضبابيه آلآدميـه ..
آكـآد لا ارى ما يحصل امـآمي
فـأرى الضباب يحيطني من كل اتجآه ..
حتى اني لآ آعلم ..
اين موضع قدمي وعلى ماذا ..
آسمعهم ..
نعم اسمعهم ..
و وضوح اصوآتهم يزيدني حرقه ..
اسمعهم يهتفون بـِ اسمي ..
يتكلمون ..
يتنآقشون ..
ويقهقهون ..
اعلم اني الجنيه ..
واعلم اني لآ آعلم مدى لتلك التهم ..
ومازآلو يقهقهون ..
ولست آعلم ماذا يحصل ..
وآحترق لآعلم .. ممن تلك الرسآئل
؛
لآ آعلم سوى
ان الضباب يمنعني
ويفصلني
وانا بين الضفتين ,
أتــــألم ..
وعندما آ نقضي الضباب ..
وآتضحت الرؤيه ..
بحثت عن يقين يطمئني ..
ولآ آزآل .. لآ آعلم ..
لست اعلم الآ ..
ان الكل يشتتني اكثر
الكل يبعثرني اكثر
الكل لا يريد ايضآح ماله توضح ..
وليتهم يعلموون ..
عدد دمعاتي في تلك الليله ..
وكم من الآلتوآئات اجتاحتني الما .. وعصره..
مجروحه انا ..
ولا اعلم من جرحني ..
ولست ارى شيئا .. غير جرحي .. وبقايا دم على هذآ الطريق ..
ومـآضي رمـآدي ..
ولست له اطيق ..
طرقت باباً وآنا عابره ..
وهممت بالتسآؤل مستعجله :
ماذا فعلوآ ؟ وماذا قالو ؟ ولما قالو ؟
وهل يعقل .. اريد فقط ان اتأكد .!
ليجيبني ..
صوت باب معيــب ..
ليس لكـ امل بإجابه عتيب ..
وآعود انا
اضرب اخمـآسـآ بآسدآس ..
واناجي عوده الجمع قبل انقضـآء الضباب
؛
انا لست مذنبه .. وآن اذنبت قُدمـأ فـ على نفسي ..
وكنت احرص على عدم التعدى في ديني وآخلآقي و حدودي ومبـآدئ ..
ولكني الآن ارى تهجين ما جنيــت ..
وآعتصر المـآ على ماسمعت
ومازلت لا اعلم
اين الجآني واين المذنب ..
وآين انا من كل تلكـ الآعوجآجآت ..
آجتاحتني عبره .. قد قتلتني حيه قُدما ..
فكتبت لذآلكـ
3-11-1430

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على
عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا
يغفر الذنوب إلا أنت ..
|
|