بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء : من أقل حقوق الإنسان في هذه الحياة ، التنفس ، الكلام ، وأن يجد إجابات لأسئلته !!
حتى تكون الصورة واضحة : نحن الآن في الأسبوع الرابع من بدأ الدراسة للمستوى الجامعي
و من المفترض أن تكون الدراسة قد انطلقت وقد أنتظم الطلاب في صفوفهم .
ما حدث :انتهى أمر جدولي اليوم إلى رئيسة القسم
كي تقوم بتعديل جدولي الذي أعيى من قبلها تعديله
وكل منهن تلقي بي حملاً ثقيلا على من بعدها
فتسلسل الأمر حتى وجدت نفسي فجأة عند باب رئيسة القسم
وبين ذهاب و إياب أخذت منها موعداً للقائها للتعديل الأخير على الجدول
- الذي تمضي إجراءات تعديله ونقل مواده على ظهر سلحفاة كسيحة عوراء!
فهي تمشي تارة وتقف تارة لتتأكد من أنها على الطريق الصحيح !! -
ها نحن في الأسبوع الرابع ولم يتم تسكيني في أي شعبة من شعب المواد التي يفترض أن أدرسها لهذا المستوى!!
وكأن القسم فجأة لفظني على قارعة الطريق!
واسمي البريء غاب عن ذاكرة القوائم !
فبقيت أستجدي منهم لفتة تقيني من هجير المنفى
الذي ألقوا بي عنوة فيه!
<< أعتذر عن الأسلوب التراجيدي الذي أروي به
و أعتذر عن كل دمعة كنت أنا سبباً فيها !!
لكن لكم أن تعتبروا هذه الموضوع نتاج لضربة شمس تلقيتها من جراء السعي بين المباني !!
من مبنى a إلى العمادة إلى المرشدة الأكاديمية
إلى مبني عمادة القبول والتسجيل والمبنى الأخير بمفردة ( حكآآآية ) !
هذا المبنى لمن لا يعرفه : كان في ذاكرة النسيان وكان مقره خارج سور الكليات
حتى حزن شخص ما له سُلطة فأمر بإدخاله إلى السور
وبذالك أصبحت المسافة الفاصلة بين المبنى الرئيسي وبينه تُقارب الربع ساعة مشياً على الأقدام
وتحت شمسنا الصفراء الجميلة !!
المهم نعود لمحور حديثنا وهو الجداول
والسؤال أو الأسئلة ! :
هل 4 أسابيع لا تكفي لإنجاز جداول الطالبات ؟!
ولماذا لم يُسفر هذا ( التخسيس ) الإجباري عن نتائج سريعة؟
ومن المسئول عن ضياع أوقات الطالبات بلا إجابة ؟
ولماذا يتسببون في ضياعنا ولا يتم مراعاتنا بعد ذالك،
فيتم احتسابنا غائبات عن مواد لم تُضف إلى جداولنا إلى اليوم؟
من يملك جواباً فليُنقذني به !
فأنا أكاد …………………………………………… أغضب !!!!
ومن لا يملك فليصرخ معي هنا فلا أحد يسمع
~
…. / إذا ما الجرح رُمَّ على فسادٍ ~ تبينَ فيه تفريطُ الطبيبِ !