رائع دافنشي
صبَ لنا كأساً سوداء من رحم الحقيقة ...
ونادي في القوم وفينا تستسرخ ما تبقى من عقولنا ...
.........
المقابل .. تمرر الكثير من الكتب الفكرية التي تحمل من السطور ما قد ينسف حضارة كاملة .. لكنها السطحية في الثقافة والنمطية في الملاحظة ..
|
الآن اصبحت تمرر جهراً ... حتى بالقرب من الحرم الشريف توزع كتب واشرطة ..أقل ما يقال عنها كارثية ..أنا لا اتحدث عن كتب المتطرفين ولا عن رجيع الغرب بل كتب الجار الفارسي ...
وغيرها كثير ...
نحن نعيش ازمة ثقة في كل شئ حتى مع انفسنا ....
كل ما هو متعلق بالجنس والعلاقات بين المراهقين فهو ممنوع ومحرم ومحاولة لتشويه صورتنا المحافظة النقية !.. أما ما عدى ذلك فلا ندري عنه لأننا لا نفهمه بكل بساطة
|
نعتقد أن الحديث عن الجنس والعلاقات إنما ضرب من الجرم والفجور ...وبينما انصرفنا بكل جهل نغطي ونسفه يمنة ويسرة لم نلاحظ التآكل الخلقي الذي اصاب المراهقين ...
نعالج الخطأ بمصيبة ونعالج المصيبة بكارثة ...
اشكرك عزيزي على هذا الحظور المميز في صومعة الفكر والنضال
دافنشي
المجد لـــك
الراقي