أصبحت قطعة مني تحاكيني..
سأعود إليك منقذتي وليالي الشتاء البارده وقسوتهاكأنها تروي ألمي ..فلم أنسى أرضك البلوريه لم أنسى زجاج السماء لم أنسى سطوع الاشجار البيضاءوكل ماكان حولي ولاحتى تلك المظلة الليلكيه وكم نسجت من الخوف غيمه حيث كنت معي أعبرطرقات المدينه ..هناك من تلك النافذة الجداريه أنظر إلى السماء وحنيني إلى وطني وأغلى ذكرياتي وأحبتي يجولون مخيلتي أحاكيهم وانا لااعلم هل سأخرج ثانية خلف تلك النافذه ..إنه رونق الحياة بك يملئني امل بأن الحياة مازالت أمامي ..وكم أتمنى أن أعود إليك وقدزالت ثلوجك وأزهرربيعك مثلما زال ألمي وأزهرت أيامي..
|