لا أعرف ماذا أكتب في حق هذه الفتاة
فقد عرفتها في عالم التدوين فقط ... تابعت مدونتها كأي مدونة أخرى على الإنترنت
لكني لم أشعر يوماً بأن التدوين والمدونون على قلب واحد يوما أكثر مما رأيت
بعد الحادثتين الأشهر للمدونين السعوديين ( اعتقال فؤاد الفرحان ) و ( غيبوبة هديل الحضيف )
على كل حال ... حاليا أشعر ببعض الحزن ..
وأنقل هذه الكلمات ... من مدونة آهات
رحمك الله يا هديل
بربك ِ هل لنا حقاً لقاء ُ *_*_* وهل يوماً سيرجعك البكاء ُ
وهل سيزفنا صوت الهديل ِ *_*_* إلى رؤياك إن أبت السماء ُ
ألا عمر ٌ فندفعه إليها *_*_* ونفديها إذا شح العطاء ُ
وهل موت يرد ّ فتتقيه *_*_* ألا هل للمواعيد اتقاء ُ
ولو أن القضاء له بديل ٌ *_*_* فإنـّا دون وردتنا فداء ُ
أعيني بالدموع الزرق جودي *_*_* فإن اليوم حلت كربلاء
سنبكي ياهديل عليك دهراً .. ستقطر من محاجرنا الدماء ُ
وما من ظلمة ٍ إلا سيأتي *_*_* لنا من بعد عتمتها ضياء ُ
هديل ُ أضيّعوك اليوم منا؟ .. أحل بزهرة التوليب داء ُ؟
أضاعوها وأي (صبا ً) أضاعوا *_*_* أضاعوها وما فاد النداء ُ
أضاعوا الكوكب الوضّاء منا *_*_* فشقوتنا وشكوتنا سواء ُ
أضاعوها وما حسوا بحزن ٍ *_*_* كأن على بصائرهم غشاء ُ
وهل شرب القراح بمستطاع ٍ *_*_* إذا انكسرت بأيدينا الدلاء ُ
إلهي قد أخذت هديل منا *_*_* فعفوك يا عفو لمن تشاء ُ
أجرها من عذاب القبر ربي *_*_* بلطف ٍ منك ليس له انتهاء ُ
وأسبغ رحمة تمحو الخطايا *_*_* فما لمؤمّل ٍ فيها شقاء ُ
فإن رحلت هديل اليوم عنا *_*_* فبالفردوس فليكن اللقاء
رحمك الله يا هديل