[lawman2009]

نتـابع

	لقـد ادركت القوه الأجنبيه الاستعماريه الأهميه الاستراتيجـيه للبترول ومـدى أهمية هذ1 السائل في مستقبل العالم هـذا مــاورد علـى لسان (( لورد كـيرزون)) وزير خارجية بريطانيا على أثـر اعلان الهدنـه في احد الحروب العالميه حيث قال :ـ [ إن الحلفاء قد طـفو على بحر من البترول ] . وماقاله القائد الالمـاني (( اديـول هيتـلر)) الذي لمع نجمه في الحرب العالميه الاولـى مابين 1865_ 1937 [ ان افتـقارنا الى البتـرول كـان في مقدمة العـوامل التي أدت دورها في هـزيمتنـا ] . كمـا هدد وزير الاخارجيه الامريكيه با اثارة اجراءات الوصايا بما فيها عملية اقتسـام بريطانيا وفرنسا لا أراضي الشرق العربي وتمزيقها الى دويلات صغيره حتى تتمكن الدولتان من إحكام سيطرتها على دول المنطقه ، واخذت الولايات المتحده الامريكيه تطالب بنصيبها من الغنائم بعد الحرب وكان بترول الشرق الاوسط سببا في خروج امريكـا عن عزلتها لدرجـة أن امريكـا تقدمت بمذكره الى عصبة الامم المتحده تطلب تشكـيل هيئة تحكيم دوليه لمناقشة موضوع ـ الوصايا والإنتداب ـ ،، وتم تحديد موعد لا إنعقادها في يوليو 1922 ،، وبناء عليه استلمت بريطانيا ودخلت في مرحلة جديده من المساومـات لتحديد نصيب المصالح الامريكـيه في بترول الشرق الأوسـط . * فـي شهر اكتوبر 1927 تفجر البترول في كركوك شمـال العراق ، سارعت عندهـا الاطراف المتنازعه لإبـرام اتفـاق نهائي يحسم الموقف ، وبناء على ضغوط الحكومه الامريكيه ابرمت الاطراف المتصارعه _ بريطانيا، فرنسا، هولندا، امريكا_ اتـفاق نهائيا في اكتوبر 1927. حيث تقدم الجانب الفـرنسي بخريطة لإقليم الشرق الاوسط وعليها خط احمر يطـوق الاراضي التي كانت تابعة للامـبراطوره العثمانيه . بـا استثناء (( الكويت ومـصر)) با اعتبارها في نطاق النفوذ البريطاني الخاص ـ ووقـع المؤتمرون على الخريطه وتم ابرام الاتفاقيه التي تقضـي بان تعمـل المصالح البتروليه التابعه للدول الاربعه كفريق واحد متضـامن

وسـلامتكـ