[* تركي *]

/

تِلكَ قَطفة بَسيطة مِن بُستآنٍ كَآنَ بـِ الأمسِ مُزدَهِر ،’
لـِ تَتآبع عَليهِ فصول الحَيآة فـَ أَحآلته إِلى مَكآنٍ أَغبر ،’
الرجل اليَوم كـَ مَن عُصِبَت عَينآه فـَ تَنَأى عَن حَقيقتهآ ،’
حَقيقة تِلكَ الأنثى التِي لآزآلتْ .. سـَ تَزآل تَبحثُ عَنِ الإِنفرآدِ الذآتِي ،’
آن تَكون تَآبعة لـِ أحدهم ، هُو بـِ حَد ذآته يُطيح بـِ كِبريآئهآ ..!
وَ يُزلزِل بـِ كَيآنهآ ، فـَ هِي رُوح ، وَ الـْ الأروآح عَلى حَدٍ سَوآءْ ..!
،
أَنآ أُدين وَ بـِ شَدة تِلكَ التَصرفآت غِير الـْ عَقلآنية وَ التِي تَصدر مِن جِنسنآ ،’
نَحنُ الرِجآل ، فـَ المَرأة مِن حَقهآ آن يُنظر إِليهآ بـِ مَسؤوليةٍ وَ إِكترآث ،’
كـَ إِنسآنة مِثلنآ لَديهآ إِهتمآمآتُهآ وَ أَشغآلهآ وَ مُجتمعهآ مُجتمعنآ الذي يَحتريهآ ،’
لـِ تَشعر عَلى الأَقل أَن هُنآكَ إِهتمآمٌ يُحيط بِهآ فِي حينِ غِيآبِ الإِستقلآل ،’
العَجرفة .. / العَظمة .. / انتهَى زَمنهآ يـَ رِجآل ..!!
،
دَعينِي يـَ سَيدتِي أُنآقض نَفسِي قَليلاً ،’
فـَ مَع إِزديآد نقآط التَقآطع رُبمآ يَتضح المَوقف ،‘
أنآ لآ أَميل إِلى إِستقلآلِ المَرأة بـِ شَكلٍ عآم ،’
وَ لَكنِّي أَستميل الـْ مَنظومة الكِيآنية البَشرية ،’
تِلكَ المَنظومة الكَونية التِي لآ تَتكون إِلآ بـِ كَمآلِ الآخر ،’
وَ ذآكَ الكَمآل لآ يَكتمِل إِلآ بـِ التَقآرب وَ التَنآظر ،’
لآ نَجعل الـْ مَوآقف الهَوجآء تُغير وِجهتنآ وَ نَظرتنآ ،’
لـِ الحَيآة ، فـَ الإِستقلآل بـِ حَد ذآته دَمآرُ الإِنسآنية ،’
عَلى كُلٍ أنآ لآ أُريد آن أَتطرق إِلى الـْ حُقوق الفَردية لكم وَ لنآ ،’
لـِ أنهآ تَشوهت .. إِستُبدِلَت .. إِستُحدِثَت .. فِي يَومنآ هَذآ ،’
رَغم أَنهآ بَآقية مَآ دَآمت السَمآوآت وَ الأرض .. لِـ مَن أَرآدهآ ،’
إِلآ أَن طَريقة تَجسيدهآ وَآقعياً ، هُو الذي اختلف بـِ نِسَبة كَبيرة ،’








::

وِدي