يآرب توفني وأنا مؤمنه .. خاشعه .. قانته .. أشهد بأنك أنت الله ولا إله سواك ..!
اليوم وأنا عائده لمنزلي من تعب الدوام .. رأيت مشهداً جعلني أراجع حسابي الآخروي وواجباتي التي تقاعست وتكاسلت على تأديتها في عبادتي ..!
أمام عيني .. طفل لا يتجاوز عمره السابعه تطاير جسده في الهواء بعد ارتطامه بسيارة شاب متهور .. !
يالله ... لا أستطيع أن أصف لكم مدى بشاعه المشهد ..!! وأنا أرى وجهه البريء وجسده النحيل وشعره الناعم المسدل على عينيه وهو راقدا على ذلك الرصيف ... على قطعة سجاده افترشها له ذلك الشاب المتهور انتظارا لقدوم سيارة الإسعاف ..!
يآآرب أرزق أهله الصبر والسلوان ..!