فاشجع الشجعان و فارس الفرسان و أفصح الناس و أكرمهم من أعطي جوامع الكلم
وأحلم الناس و "سيد المرسلين" "سيد ولد آدم" " خاتم النبيين" و "امام المتقين"
المرسل رحمة للعالمين المؤيد بجبريل محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وهو مربي الاجيال كيف لا وقد ربي صحابته ومنهم خالد ابن الوليد رضي الله عنه على بذل الغالي والنفيس في سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله كان الصحابة رضي الله عنهم، إذا حمي الوطيس واشتد البأس يحتمون برسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول علي رضي الله عنه:
" كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه "
رواه أحمد.
ولما أصاب الصحابة يوم حنين من الأذى والهزيمة ما أصابهم، فر بعضهم من أرض المعركة، أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر، فلقد كان على بغلته و أبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بصوت عالٍ: ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب )
رواه البخاري و مسلم
والحديث في شجاعته واقدامه ومناقبه يطول
(عليه وعلى آله أفضل الصـلاة وأتـم التسليـم)
فهذا مأ أردت توضيحه وأسال الله التوفيق لجميع