لإيماني العميق بأن الاعتذار يرفع من قدر صاحبه..
وتقبل الاعتذار هو النبل بذاته..
اقدم هذه الكلمات..
اعتذار..
إلى نفسي..
التي ما مللت تعذيبها..
إلى رفقتي..
إلى من تعمر بهم هذه الدار..
أقدم إليكم أحرفا..
هي في النهاية ليست سوى..
اعتذار..
عن أعمال طائشة..
عن حماقاتي..
عن الأسرار..
لأيام مضت..
عصية كانت..
ممطرة..
كالإعصار..
وددتها لو كانت..
ذكرى جميلة..
أتغنى بها..
لآخر الأعمار..
لكنها مع الأسف..
كارثية غدت..
أو هكذا شاءت..
الأقدار..