رد: هنا تجمع ماستر لغه عربيه
هذه أسئلة القبول في الماجستير من جامعة أم القرى في قسم النحو آمل أنني وضعت شيئا مفيدا
السؤال الأول :
قال الشاعر :
متى ما يرى الناس الغني وجارُه فقـــــــير يقولوا عاجز وجليد
وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى ولكن أحاظ قسمت وجــــــدود
إذا المرء أعيته المروءة ناشئا فمطلبها كهــــــــــلا عليه شديــد
وكائن ترى من غني مذمـــم وصعلوك قوم مات وهو حميد
أخرج من الأبيات :
حالا مفردة : ناشئا وأيضا كهلا
حالا جملة : " وجاره فقير " وهو حميد "
، أسلوب شرط جازم وبين أجزاءه " متى وفعل الشرط ما يرى الناس وجواب الشرط يقولوا
، أسلوب شرط غير جازم وبين أجزاءه " إذا " وفعل الشرط جملة " المرء أعيته المروءة ناشئا " وجواب الشرط جملة " فمطلبها كهلا
، خبرا لمبتدأ محذوف " عاجز "
، فاعلا لفعل محذوف " المروءة "
، فعلا مبنيا للمجهول ثم حوله للمعلوم في جملته المذكوره " قسمت " وعند بنائها للمعلوم نقول " قسمها الله "
، كناية عن عدد وبين تمييزها
، ثلاثة أسماء مشتقة مختلفة النوع " فقير صفه مشبهة – عاجز اسم فاعل – مذمم اسم مفعول
فعلا لازما ثم اجعله متعديا في جملة " مات " ولتعدية الفعل نضيف إليه همزة التعدية فنقول " أمات الله فلانا "
فعلا جامدا .ليس
السؤال الثاني :
أجب عن اثنين فقط مما يلي :
أ-بين ما يحتمله الضمير الذي تحته خط من أوجه الإعراب :
(كنت "أنت" الرقيب عليهم ) (إن كنا "نحن" الغالبين ) (وإنا "لنحن" الصافون ) (إنك "أنت" علام الغيوب ) (وأو لئك "هم" المفلحون )
قوله تعالى :
" كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ " ( المائدة 117 )
الضمير " أنت " فيه أوجه :
الأول : ضمير فصل لا محل له من الإعراب , قاله : الجمهور .
الثاني : ضمير فصل في محل رفع اسم كان .
الثالث : ضمير فصل في محل نصب خبر كان .
وهذان القولان نقلا عن الفرّاء والكسائي , واضطرب في النسبة إليهما ؛ من قال بالثاني ,ومن قال بالثالث .
الرابع : توكيد للضمير المتصل في الفعل كنت , قاله : أبو البقاء .
الخامس : بدل من الضمير في الفعل كنت .
ومثله القول في قوله تعالى :
" إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ " ( الأعراف - الشعراء )
, وهذه الأقوال في كل ما جاء ضمير فصل من جهة العموم ( أي قد يتخلف بعضها ) .
قوله تعالى :
" وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (الصافات165) "
الضمير " نحن " فيه أوجه :
الأول : الأول المذكور سالفًا ,
الثاني : ضمير فصل في محل نصب اسم إن .
الثالث : ضمير فصل في محل رفع خبر إن .
الرابع : مبتدأ , وخبره الصافون , وهو والخبر في محل رفع خبر إن , وعليه كثير من
العرب , قال :
" وكنت عليها بالملأ أنت أقدرُ "
الخامس : توكيد لاسم إن , وهو لا يصح لدخول لام التوكيد عليه .
السادس : البدل , وهو لايصح لأنه ضمير رفع , والمبدل منه في محل نصب .
اللهم إلاّ على مذهب من جوز استخدام ضمير الرفع محل النصب .
والقول في الآيتين الآخيرتين لا يخرج عن جملة ما قد سلف .
ب-لماذا كان من المشكل قول الشاعر :
فخير نحن عند الناس منكم إذا الداعي المثوب قال يا لا
وهل يمكن تخريجه على وجه لا إشكال فيه .
لأنهم اعتبروا " خير " مبتدأ و" نحن " فاعل سد مسد الخبر للوصف " خير "
ووقع الإشكال في عمل الوصف " خير " دون أ، يعتمد على نفي أو شبهه كقوله تعالى " أراغب أنت "
وقد خرج هذا البيت على أن " نحن " خبرا لمبتدأ محذوف تقديره نحن " وأما " نحن " الثانية الواقعة بعد خير الوصف فهي توكيد للضمير المستتر في الوصف وعلى ذلك يخرج البيت .
ج-زن ما تحته خط مما يلي وزنا صرفيا وبين ما يحتمل منه أكثر من وزن واحد مع التوضيح والضبط بالشكل :
(وأنكحو ا "الأيامى" منكم ) : فعالى والأرجح أن أيامى مقلوب أيايم جمع أيم وعليه يكون وزن أيامى أفالع
(تأخذهم وهم "يخصمون" ) أصله يختصمون على وزن يفتعلون فأدغمت التاء في الصاد فأصبحت يخصمون على وزن يفعلون
(يريد أن "ينقض" فأقامه ) ينفعل أصلها ينقضِض
( بل "ادارك" علمهم في الآخرة على وزن تفاعل وأصلها تدارك على وزن تفاعل أبدلت تاء التفاعل ثاء ثم أدغمت الثاء في فاء الكلمة ثم استجلبت همزة الوصل للتوصل إلى النطق بالساكن
بل هم في شك منها بل هم منها "عمون" على وزن فعون من الفعل عمي أو على وزن فعلون مثل " وحل " وحلون "
-بين الحالات الإعرابية للاسم الواقع بعد (الواو) فيما يلي مع التعليل :
(جاء زيد وعمرو) معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ولا يجوز غير العطف فقط
(مالك وزيدا ) أولا: مفعول معه منصوب ... إذا قدّرنا كان المحذوفة مع اسمها بعد اسم الاستفهام
ثانيا : مفعول به للمصدر " لابس " المنوي بعد الاستفهام إذا قدّرت :"ما لك وملابستك زيداً "
( قمت وزيدا ( مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
علفتها تبنا وماء باردا : (ماء) يجوز فيه أن يكون إما
مفعول معه منصوب
مفعول به لفعل محذوف تقديره أسقيتها ولا يجوز العطف لعدم تناسب العامل مع المعمول في اللفظ
السؤال الثالث :
أجب عن واحد مما يلي :
1-لقد استأثرت اللغة العربية بحب كثير من العلماء العرب ، فخلعوا عليها كثيرا من الصفات ، وميزوها بكثير من السمات ، فكانوا بذلك فقهاء أو كالفقهاء ..
حدثني بشيء يبين أسرار هذه اللغة وعبقريتها مترسما خطى أولئك الذين فتنوا بحبها ، فجعلوها أفضل اللغات ، وإذا كان لك رأي فيما يقولون فلا تتردد في ذكره
يظهر لي من السؤال أنه يريد خصائص اللغة العربية
خصائص اللغة
عند الحديث عن خصائص اللغة فيجب أن تناول تلك الخصائص من خلال ثلاث زوايا مهمة وهي كالتالي :
أ- الجانب الأول ( البناء الداخلي ) ونعني به القواعد والأصول التي تنهض بها لغتنا مثل القواعد النحوية والصرفية والمعجمية والبلاغية وسنذكر عددا من خصائص العربية حول هذا الجانب الأول :
1- اللغة العربية تقوم على مبدأ الاعتدال فأكثر كلماتها وضعت على ثلاثة أحرف وقليل منها أصله رباعي أو خماسي لئلا يطول النطق ويضعف المتن ، والعرب يسقطون أحيانا بعض الحروف من الكلمات جريا منهم على سنة الاعتدال فعند تصغير كلمة سفارجل نقول سفيرج
كذلك نجد هذه الميزة وهي أن العرب لا يجمعون بين ساكنين في حشو الكلام خشية البطء في اللفظ ونراهم يهملون بعض الأوزان العسرة مثل ( فعل ) بكسر الفاء وضم العين لثقله .
2- ومن خصائص اللغة العربية في جانب بنائها الداخلي اتساع معجمها فالمعنى الواحد وضعت له ألفاظ متعددة
3- ومن خصائص اللغة العربية أنها تدل على يقظة الحس الزمني ومنه ارتباط الحاضر بالمستقبل في المضارع فإن كان مسبوقا بالسين دل على المستقبل القريب وإن كان مسبوقا بسوف دل على المستقبل البعيد
ومنه أيضا صيغ النفي في العربية فلكل صيغة دلالة قاطعة على الزمن ف
( فلم ) تنفي الفعل في المضي ( ولن ) تنفيه مستقبلا وهكذا
4- من خصائص اللغة العربية أنها لغة مجاز تحتفظ مفرداتها بدلالتها المجازية .
ب- جانب التراث المعرفي والروحي
ونعني بذلك أن العربية استوعبت ثمرات العقول وجهود العلماء في مختلف الحقول المعرفية
ج- الخصائص الشعرية الإيحائية
ومنها اتساق الأصوات والأوزان في المفردات والتراكيب وسليقة الإعراب والنظام العروضي
.
2-ظهر في الغرب عدد من النظريات اللغوية كما تعددت مدراس اللغة .
اختر نظرية لغوية أو مدرسة من هذه المدارس وتحدث عنها بما ينم عن اطلاعك حول ذلك ، واذكر أقطاب هذه النظرية أو تلك المدرسة .
هناك الكثير من المدارس اللغوية في الغرب نذكر منها على سبيل المثال مدرسة جنيف ومدرسة براغ ومدرسة كوبنهاكن ومدرسة فيرث
مدرسة جنيف وهي مدرسة العالم السويسري فريناند دي سوسير وهي أهم المدارس بل هي التي شقت للعلماء الطريق لدراسة اللغويات العربية والأصوات ولعل أهم ما يميز مدرسة جنيف أو مدرسة سوسير أنها درست اللغة على أنها منهج جديد يستند إلى أسس محددة فنظرت تلك المدرسة للغة على أنها نظام من العلامات اللغوية يرتبط بعضها ببعض بواسطة شبكة من العلاقات لا ينعزل فيها عنصر عن آخر داخل هذا النظام
كما أن سوسير فرق بين اللغة والكلام
السؤال الرابع :
أجب عن واحد فقط :
1-ما الفرق بين نظامي معجم أساس البلاغة للزمخشري ، وصحاح اللغة للجوهري وكيف تهتدي إلى مواضع الكلمات التالية :
(مغزيّة ، اتّزن ، عدة (
بالنسبة لمعجم أساس البلاغة رتب على أساس الترتيب الألف بائي وعلى أساس أوائل الحروف فمثلا كلمة مغزية بعد أن نعيدها إلى أصلها وهو ( غزو) نبحث في باب الغين حرف الزاي وكلمة ( اتزن ) نعيدها إلى أصلها ( وزن ) فنبحث في باب الواو حرف الزاي وكذلك كلمة عدة فهي مصدر للفعل وعد نبحث بعد أن نلخص حروفها الأصلية في باب الواو حرف العين وإنما زيدت تاء عوضا عن الوا المحذوفة في المصدر
أما بالنسبة لمعجم الصحاح فيكون البحث فيه من آواخر الكلمة بالترتيب الهجائي اللأف بائي
مغزية : أصلها غزو فنبحث في باب الواو حرف الغين
اتزن : أصلها وزن فنبحث في باب النون حرف الواو
عدة : مصدر الفعل وعد وهو أصلها فنبحث في باب الدال حرف الواو
ما الفرق بين أنواع الاشتقاق الثلاثة : الصغير والكبير والأكبر ؟
وأيهما يهم اللغوي ، وأيهما يهم الصرفي ؟ وضح إجابتك بالأمثلة .
تعريف الاشتقاق :
هو أخذ كلمة من أخرى على وجه العموم .
أنواع الاشتقاق :
الاشتقاق الأصغر والاشتقاق الكبير والاشتقاق الأكبر .
1) الاشتقاق الأصغر :
هوأخذالكلمات من المادة بوساطة إقحام الحركات فى الصوامت سواء اقتصرنا على هذا
الإقحام وهو التحول الداخلي أو أضفنا إلى استخدام طريقة الإلصاق .
مثل كتب - كتابة - كاتب - مكتوب .
الاشتقاق الكبير : وهو القلب
وهو الحصول على جذور مختلفة من مادة ذات صوامت مشتركة بوساطة التقليب .
مثل : كتب / كبر / ربك / ركب / بكر / برك / .
3) الاشتقاق الأكبر :
هو الحصول على تنوعات من الجذور بوساطة تغيير أحد الصوامت الأصلية .
مثل : نبأ / نبت / نبح / نبذ / نبر/ نبز/ نبس / نبش / نبض / نبط .
والاشتقاق الصغير يهم الصرفي والكبير والأكبر يهمان اللغوي
السؤال الأول
وضح الشاهد ووجه الاستشهاد وأعرب الشاهد
1- قال تعالى ( والسموات مطويات بيمينه ) بنصب مطويات
الشاهد في قوله تعالى مطويات بنصبها على أنها حال صاحبه الضمير المستكن في الجار والمجرور ( بيمينه ) على قراءة من نصب ( مطويات )
الإعراب ( مطويات ) حال منصوبة وعلامة نصبها الكسرة نيابة عن الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم 2- عرفنا جعفرا وبني أبيه وأنكرنا زعانف آخرين
الشاهد في قوله ( أخرين ) ووجه الاستشهاد هو كسر نون جمع المذكر السالم شذوذا والقياس فتحها الإعراب (آخرين ) صفة مجرورة وعلامة جرها الياء لأنه جمع مذكر سالم
3- لا تنه عن خلق وتأتي مثله ...........
الشاهد في قول الشاعر ( وتأتي ) ووجه الاستشهاد هو نصب المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية المسبوقة بجملة الطلب ( لا تنه عن خلق )
الإعراب ( وتأتي ) الواو للمعية وتأتي مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
4- إلى الله أشكو بالمدينة حاجة وبالشام أخرى كيف يلتقيان
الشاهد في قوله كيف يلتقيان حيث جاء بإبدال الجملة ( كيف يلتقيان ) من الفرد ( حاجة ) وكذلك ( أخرى )
حاجة : مفعول به منصوب
أخرى : معطوف على حاجة منصوب بفتحة مقدرة
كيف : اسم استفهام في محل نصب حال
يلتقيان : مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والألف للاثنين في محل رفع فاعل
5- كما خط الكتاب بكف يوما يهودي يقارب أو يزيل
الشاهد في قوله ( يهودي ) ووجه الاستشهاد هو الفصل بين المضاف ( كف ) والمضاف إليه ( يهودي ) بأجنبي وهو الظرف ( يوما )
الإعراب : يهودي : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
السؤال الثاني
أوائل : أبدلت الواو من الألف فأصلها أواول وعندما توسطت الألف بين واوين ( حرفي لين ) وكانت الثانية بعد ألف مفاعل قلبت همز
س- بيني الحالات الإعرابية للاسم الواقع بعد الواو
( مالك وزيد)
إن الإعراب في العربية لا يدل على معنى
ناقش هذه العبارة ، وبين رأيك مؤيدا بالامثلة والشواهد0
زن الكلمات التالية :
اثاقلتم- أبٌ-كيّس-
ما لك وزيدا
أولا: مفعول معه منصوب ... إذا قدّرنا كان المحذوفة مع اسمها بعد اسم الاستفهام
ثانيا : مفعول به للمصدر " لابس " المنوي بعد الاستفهام إذا قدّرت :"ما لك وملابستك زيداً "
ثالثا : خبر معطوف على خبر كان المحذوفة إذا قدّرت "ما لك وملابستك زيداً " إذا لم يعمل المصدر في "زيدا"
السؤال الثاني
يرى فريق من العلماء أن الإعراب يسهم في تحديد المعنى بينما يرى فريق آخر أن الإعراب ليس له أي أثر دلالي وإنما هو مجرد زخرف لغوي له صلة وثيقة له صلة وثيقة بالغناء والشعر أ/ا حجج الفريق الأول الذين يقولون بالوظيفة الدلالية المعنوية للإعراب ومنهم القدماء كالزجاجي وابن فارس وابن جني وبعض المعاصرين كابراهيم مصطفى فتتمثل في :
الإعراب لا يقتصر على مجرد الحركة حتى وإن تشابه المعنى على الرغم من اختلاف الحركة الإعرابية فيجب النظر إلى السياق وإلى ما توحي به الحركة الإعرابية وقالوا بأن لو كان وظيفة الإعراب مجرد التخفيف لكان استخدام حركة واحدة في جميع المواضع كافيا دون الحاجة إلى تعدد الحركة الإعرابية
ومن حججهم أيضا :
قالوا بأن إغفال الحركة الإعرابية أو إبدالها يؤدي إلى الكفر كما في الأية " إن الله برئ من المشركين ورسولة " فلوا قرئ بجر رسول لانقلب المعنى رأسا على عقب فالأيات القرآنية تختلف معانيها باختلاف حركاتها ، فبواسطة الإعراب كان بعض العلماء يوجهون بعض مسائل الفقه وأحكام التشريع مثلا
أما حجج الفريق الثاني :
أن هناك كلمات لها معان مختلفة ومع ذلك تحتفظ بحركة إعرابية واحدة فالحال والتمييز والمفعولات الخمسة كلها منصوبة ولكن وظائفها اللغوية الدلالية مختلفة
ومن حججهم أيضا اختلاف القراءات القرآنية والمعنى واحد ولو كان لل‘راب علاقة بالمعنى لما جاز وجود قراءات متعددة في القرآن الكريم
السؤال الثالث
اثاقلتم : أفاعلتم من تثاقلتم أصله تثاقلتم على وزن تفاعلتم أبدلت تاء التفاعل ثاء ثم أدغمت الثاء في فاء الكلمة ثم استجلبت همزة الوصل للتوصل إلى النطق بالساكن
كيّس : فيعل أصلها كيوس
أب : فع أصلها أبو على وزن فعل فحذفت لام الكلمة
|