[همتارووو]

* أسهبت في الكلام عن الحب !

لطالما تكلمت عن الحب وعن حلاوته وأنه أجمل ما في الحياة ولكن ما يحدث لي في هذا الوقت مناف لكلامي ومخالفا لوجهة نظري فمن أحبه صار لي عدوا
يكره رؤيتي والكلام معي حتى أنه لا يرد على مكالماتي بشتى أنواعها وكل ما يصلني منه (أبعد من حياتي أنا ما أبغاك ) هذا حرفيا ما قاله لي نقلته لكم

* أتدرون ما هو الغريب في الأمر ؟

هو برود مشاعره فهو موجز في كلامه وغامض في سكناته وهو بذلك وضعني بين
نارين :
1- نار أولى : تقول هو يحبك ولكن يريد أن يرى مدى حبك له
وهذه النار منافية لأقواله وأفعاله " فهو مختصر دائما في كلامه "
2- نار ثانية : تقول فعلا هو يعي كل قول وفعل صدر منه وهو لا يريدك في حياته
وهذه النار لم أستطع تصديقها حتى الآن
أتمنى ألا تكون النار الثانية فعندها سوف أحرق كليا

*ماذا أفعل ؟
ضاقت بي الدنيا كرهت حتى نفسي لم أعد أحتمل الدراسة أيضا غدوت مشتت الفكر
فأهملت مذاكرتي وواجباتي الجامعية وأهملت حتى في واجباتي تجاه من لديهم حق علي
وكل هذا من أجله

* لماذا ؟

هل قول الحقيقة في وجه من تحب أصبح شيئا سيئا ومنظرا فضيعا يصعب تصوره
وكأنك تغرز سكينا تلو الأخرى بصدره وهو ينظر إليك ويقول لماذا ؟
ولماذا قالها لأني قلت له الحقيقة وأنه أخطأ يوم ما وارتكب جرما بحق نفسه وبحق من يحبه
وعندما عاتبته على ما فعل قال لي "أنا حر وهذا شيء يخصني "
هل رد مثل هذا مناسب !!!
لا أعتقد ذلك فأنا قلت له ذلك من دافع محبتي له وحرصي على أن تبقى سمعته لامعة وناصعة مثل الزجاج
ولن أتخيل في يوم ما أن اسمح لكائن من كان أن يخدش سمعته بأي كلمة أو حتى حرف
هل جزاء ذلك أن يفعل بي هكذا ؟!!

*ولكن :

عوقبت بأسوأ أنواع العقاب بعد ذلك وكل محب يعرف ما هو هذا العقاب الأليم
فكل محب إذا أراد أن يعاقب حبيبه تعرفون ما يفعله
(بكل سهولة وجرأة قال لي " لا أستطيع أن أكمل معك بقية حياتي "
أختصر وأوجز ما شاء الله عليه)
أجاوب على سؤالي :
أن يهجرك حبيبك وكأنه لا يعرفك وينسى ما عشتموه
من أيام وليالي رومانسية ورائعة
لكنني لن أنسى تلك الليالي


* وسأبقى :

محبا له ولكل ما لدي منه حتى لو أنه طالبني أن أرجع ما لدي منه وأن أمسح حتى رسائله
"من الجوال والإيميل " ولكنني رفضت طلبه
وسأبقى وسأبقى مصرا على التمسك به حتى يقنعني بإجابة تمنعني من مضايقته أكثر من ذلك ولن أتراجع حتى أسترجع القلب الذي كنت أملكه
وهذا ما أعمل لتحقيقه ولن أتوقف عن هذا العمل

فتمنوا لي الفوز بقلبه مرة أخرى