تاااااااااااااااابع:
الإيمان بالرسل:
(الرسل والأنبياء صفوة الله من خلقه,, فالنبوة والرسالة اصطفاء واجتباء خص الله به من شاء من خلقه)..
معنى الإيمان بالرسل:
1ـ الاعتقاد الجازم بأن لله تعالى عباداً أختصهم بوحيه واصطفاهم برسالته.
2ـ الاعتقاد الجازم والإيمان بمن ورد ذكرهم وخبرهم في القرآن الكريم أو السنة الصحيحة من الأنبياء والمرسلين والمذكورون في القرآن منهم خمسة وعشرون رسولاً ونبياً. (وأولو العزم هم أصحاب الجد والحزم والصبر وكمال العقل، وجميع الرسل يتصفون بذلك.غير أن هؤلاء الخمسة أصحاب الشرائع المشهورة كانت هذه الصفات فيهم أكمل وأعظم من غيرهم تدل على الآية التالية: قال تعالى: )وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَكِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ(..
3ـ الاعتقاد الجازم بنبوة محمدr ويجب الاعتقاد بما يلي:
4ـ الاعتقاد الجازم أنه خاتم الأنبياء والمرسلين.
5ـ الاعتقاد الجازم أنه ورد ذكرهr ووصفه ونبويته والوصية بالإيمان في الكتب السابقة.
6ـ الاعتقاد الجازم أنه مبعوث إلى الناس أجمعين.
7ـ الاعتقاد الجازم أنه مبعوث إلى الأنس والجن.
حكم الإيمان بالرسل:
الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان.
(ومن آمن ببعض وكفر ببعض فهو كافر بهم جميعاً).
ص90:
الإيمان باليوم الآخر:
اليوم الآخر يشتمل على ما بعد الحياة الدنيا،فيدخل فيه كل ماورد به الخبر في كتاب الله وسنة رسوله r مما يقع بعد الموت، وفيه حياة البرزخ وفتنة القبر وعذابه ونعيمه، وفيه البعث والحشر والحساب ثم الثواب والعقاب والجنة والنار.
معنى الإيمان باليوم الآخر:
الاعتقاد الجازم بفناء الحياة الدنيا وزوالها وموت سكانها وانفراط عقدها وإقبال الحياة الآخرة.
الاعتقاد الجازم بما ثبت في القرآن الكريم وصحيح السنة المطهرة من علامات القيامة الصغرى والكبرى التي تكون في آخر الزمان بين يدي فناء الدنيا وقيام القيامة.
الاعتقاد الجازم بالأخبار الغيبية عن الموت وما بعده، والبعث وصفته، والحشر وهوله، والحساب ودقته، والثواب وعظمته، والجنة ونعيمها، والعقاب وشدته، والنار وجحيمها.
حكم الإيمان باليوم الآخر:
الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان.
السطر التاسع عشر: (حظي اليوم الآخر باهتمام عظيم في آيات القرآن الكريم ومن صور ذلك:
1ـ ربط الإيمان به بالإيمان بالله تعالى في آيات كثيرة.
2ـ الإكثار من ذكره في الآيات.
3ـ كثرة الأسماء التي أُطلقت على اليوم الآخر في القرآن الكريم لكثرة ما فيه من الأحوال والمواقف والمشاهد.ومن هذه الأسماء:
ـ يوم الدين: لأنه يوم الجزاء والحساب.
ـ يوم البعث:وفيه يبعث الناس من قبورهم أحياء.
ـ يوم الجمع: حيث يجمع الله فيه الأولين والآخرين.
ص91:
السطر الثاني عشر: (كل ما عظم شأنه تعددت صفاته، وكثرت أسماؤه)..
حكمة أهتمام القرآن باليوم الآخر:
1ـ الأثر العظيم للإيمان باليوم الآخر في حياة المسلمـ ترغيباً وتوجيهاً إلى عمل الخير، وترهيباً وتحذيراً من عمل الشر.
2ـ أثر الإيمان باليوم الآخر في تحقيق غاية الوجود البشري. "خلق الخلق ليعبدوه وبالإلهية والتعظيم يفردوه".
3ـ كثرة نسيان العباد له وغفلتهم عنه وانشغالهم بدنياهم وتعلقهم بها، مما يستدعي كثرة التذكير بحقيقة الدنيا وفنائها، وذكر الآخرة وخلودها وبقائها.
4ـ إنكار الكافرين واستبعادهم وتعجبهم من البعث بعد الموت.
الإيمان بالقدر حيره وشره.
المعنى الاصطلاحي للقدر: "هو ماسبق به علم الله، وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد"..
المعنى الاصطلاحي للقضاء: "هو الخلق والإنفاذ بموجب التقدير السابق".<< جآء للدفعة اللي قبلنا.
"والقضاء والقدر متلازمان، لأن أحدهما بمنزلة الأساس والآخر بمنزلة البناء.
ص93:
معنى الإيمان بالقضاء والقدر..
الاعتقاد الجازم الذي لا يخالطه شك ان الله تعالى علم علماً محيطاً شاملاً لكل شئ كان وسيكون.
السطر الثامن عشر:ويستخلص مما سبق أن الإيمان بالقدر يشتمل على أربع مراتب هي:
الأول: الإيمان بعلم الله القديم وأنه علم أعمال العباد قبل أن يعملوها.
الثاني: كتابة ذلك في اللوح المحفوظ.
الثالث:مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة.
الرابع: إيجاد الله لكل المخلوقات، وأنه الخالق وكل ماسواه مخلوق..
ص94:
حكم الإيمان بالقدر:
الإيمان بالقدر الركن السادس من أركان الإيمان، فالإيمان به واجب والمكذّب بالقدر جمله كافر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ