تاااااااااااااااااااااااااااااااابع
الوحدة الثالثة:أهمية العقيدة الإسلامية.
ص121:
أولاً: آثار العقيدة على الفرد..
1ـ هداية العقل..السطر التاسع: (ومن هداية الوحي للعقل الإجابة على الأسئلة الكبرى في الحياة، عن الوجود وخالقه، والإنسان وغايته، والعالم ونهايته، وفي الإيمان يجد المؤمن الإجابة الشافية الهادية لتساؤلاته المحيِّرة، من أنا؟ ومن أين جئت؟ وإلى اين أذهب؟ ولماذا خلقت؟ ومن خلقني؟)..
ص122:
2ـ سكينة النفس..
السطر الخامس: (وفي النفس قلق على المستقبل، ولا يزيل هذا القلق إلا الإيمان.)..
ص123:
قال تعالى)اللهُ نُورُ السَّمّاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبَيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ(.
"النور على النور: نور الفطرة الصحيحة، والإدراك الصحيح، ونور الوحي والكتاب"..
السطر الخامس عشر: (لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه، لجالدونا عليه بالسيوف)..
3ـ استقامة السلوك..
الاعتقاد الصحيح يرتبط به العمل الصالح والسلوك المستقيم، ومن ثم تكرر في القرآن الربط بين الإيمان والعمل الصالح.<<<تحت أي نقطة.
ص124:
السطر الرابع: (إنما نزل أول مانزل منه ـ أي القرآن ـ سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شئ لا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبداً، ولو نزل لا تزنوا لقالوا: لا ندع الزنا أبداً، لقد نزل بمكة على محمدr وإني لجارية العب)..
السطر العاشر: (قال تعالى:)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرَ وَالمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(.
قال تعالى:)(.
أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها، فالاستقامة ملازمة الصراط المستقيم وأساسها الإيمان العظم.
ولا شك أن من ثمرات التوحيد تحقيق استقامة أعمال القلب والجوارح، والاستقامة تبدأ من استقامة القلب، وهي تتوقف على الإخلاص..
ص125:
السطر السادس: ("الا وإن في الجسد مضغة، وإذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب")>>دليل على استقامة السلوك.
4ـ تقوية الأمل ومواجهة الصعاب..
السطر الرابع( قول الرسولr:"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شئ فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وماشاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.."...
السطر الثامن: (قوله تعالى:)وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ(..
ص126:
من السطر لآخر الصفحة قآلتلنا هنآ آنو نقرآه قرآية..
ص127:
5ـ الثبات في الشدائد..
إن هذا التوحيد والإيمان الذي مصدره الوحي المعصوم عصمة للقلب في الشدائد.
السطر السادس:( فالإيمان يجعل في البلاء أجراً، فيثبت المؤمن حينئذ احتساباً للأجر، قال رسول الله"لا يصيب المؤمن هم ولا حزن ولا نصب ولا صب ولا أذى إلا كفر عنه".
السطر الرابع عشر: (ومن حقائق الإيمان العظمى أن الموت والحياة بيد الله، قال تعالى:) إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ(..
ص128:
6ـ بناء المسؤلية والرقابة الذاتية..
السطر الرابع: (قال تعالى:)عَالِمِ الغَيْبِ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ(..
ص129:
السطر السادس: (إن الشعور بالمسئولية شعور يحركه الإيمان بالله، فإذا غاب الإيمان أو ضعف جفت المشاعر وتعطلت العواطف، ومات الضمير، وقل الوازع النفسي الديني، ولم يعد هناك انتفاع بهذه الحواس التي أنعم الله بها على الإنسان)..
7ـ الفوز في الآخرة..