تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااابع
أن المبالغة والزيادة في المشروع غلو منهي عنه، وله مخاطر منها:
1ـ الانقطاع وعدم الاستمرار في العبادة والتقليل منها.
2ـ التنفير من الدين.
3ـ الإخلال بالحقوق الواجبة الأخرى: إذ إن الزيادة عن الحد غالباً ما يقابلها نقص عن الحد المطلوب المشروع في جانب آخر.
الصورة الثالثة: المبالغة في الزهد في الدنيا,
أن الزهد في الدنيا والتخفف منها مطلوب. . قال تعالى:)قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنْ الرِّزْقِ(.
ومع ذلك كان يقول:"حبب إلي من الدنيا النساء والطيب"..
المبالغة في تحريم المباح من الدنيا له مخاطر منها:
1ـ عدم القدرة على الاستمرار؛ لأن ذلك مناقض للفطرة.
2ـ تشويه صورة الإسلام والتنفير منه، إذ يظهر هذا السلوك أن الإسلام دين يحرم الطيبات ويجرم المتعة وينعزل عن الحياة، وذلك كله غير صحيح.
المسألة الثامنة: بين العقل والنقل..
السطر الأول: ("العقل مصدر من مصادر المعرفة الدينية ، إلا أنه ليس مصدراً مستقلاً، بل يحتاج إلى تنبيه الشرع، وإرشاده إلى الأدلة؛ لأن الاعتماد على محض العقل، سبيل للتفرق والتنازع"،فالعقل لن يهتدي إلا بالوحي، والوحي لا يلغي العق.).. العبارتين دي مهمة...
السطر العاشر: (المراد بالعقل هنا: الملكة التي يحصل بها الإدراك للأشياء والتمييز بينها وتحصيل المعرفة بها..)
النقل في الاصطلاح: المراد به هنا ما صحت نسبته إلى النبيr من الوحي الذي أخبر به عن الله تعالى، من القرآن والسنن الثابتة عنهr..
منزلة العقل في الإسلام:
(كل آية تعرفين آنهآ تحت آي نقطة)...
1ـ خص الله أصحاب العقول بالمعرفة التامة لمقاصد العيادة، قال تعالى:)وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ(...
2ـ قصر الله الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، قال تعالى:)لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ(...
3ـ كرم الله العقل وجعله مناط التكليف، عن علي أن رسول اللهr قال:"رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يشب، وعن المعتوه حتى يعقل"..
4ـ ذم الله المقلدين لآبائهم: ذلك أنهم بتقليدهم لآبائهم ألغوا عقولهم، قال تعالى:)وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ(..
5ـ تحريم الاعتداء على العقل:جعل الإسلام الجناية على العقل كبيرة من الكبائر فحرم الخمر وكل مسكر يذهب العقل، قال تعالى:)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(...
السطر الخامس: (والاعتداء على العقل في الشريعة جريمة توجب الحد بالجلد لشارب الخمر)...
6ـ رفض ما لا يستند إلى العقل من الخرافات والأوهام: شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ما تنكره العقول، وتنفر منه كالتطير والتشاؤم والاعتماد على الكهنة والعرافين والمنجمين، وكذلك النهي عن الرمل والودع والخرافات والأوهام بكل صورها وأشكالها..
7ـ جعل الإسلام للعقل مجالاً واسعاً في تدبر آيات الكون لمعرفة قدرته وعظمتهU والتدبر في السنن الكونية والبشرية للإعمار والاعتبار، والتدبر في التشريع لمعرفة رحمة الله وحكمته..
طرق المعرفة في الإسلام..
اعتمد الإسلام في الوصول إلى المعرفة عن طريقين اثنين:
1ـ طريق الوحي: وهو الخبر الصادق عن الله الذي بلغنا عن طريق النبوة والأنبياء.
2ـ طريق النظر والتفكر والتجربة التي تجمع بين الحس والعقل.
قدرات العقل والحواس الخمس محدودة:
الصفحة دي نقراها قراية...
ص208:
النقل الصحيح لا يعارض العقل الصريح:
آن نصوص الكتاب والسنة الصحيحة الصريحة في دلالتها،لا يعارضها شئ من المعقولات الصريحة.
أما التفصيل: فمسائل الشريعة ليس فيها ما يرده العقل، بل كل ما أدركه العقل من مسائلها فهو يشهد له بالصحة تصديقاً وتعضيداً..
السطر التاسع عشر: (الذين يقولون بتحكيم العقل نحاجهم بالعقل نفسه فنقول:
ـ إن العقول تقر وتسلم بأن بينها تفاوتاً واختلافاً.
ـ إن العقل نفسه يغير في نظره وحكمه بحسب ما يجد له من معرفة أو ما يتوصل إليه بعد المراجعة والتأمل.
ـ التجربة تشهد أن الذين خاضوا في تحكيم العقل في النص ضلوا، وبعضهم رجعوا وأقروا بخطأ هذا المنهج ولزوم التسليم للشرع المعصوم كما ذكرنا سابقاً. والدلالة على ذلك:
قال تعالى:)وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(..
(ومن نعمة الله على أهل الإسلام أنه كفاهم أمر الغيب، فأنزل عليهم القرآن، وتكفل بحفظه وأرسل إليهم الرسولr وحفظ سنته، فكفاهم أمر الغيب والدين والعبادة، حتى لا ترهق عقولهم بالبحث فيما لا تستطيع، وحتى تفرغ عقولهم للتفكير في شؤون دنياهم واستخراج خيرات الأرض. النقطة دي مرررررة مهمة وجآت للدفعات اللي قبلنا..)....
ص211:
السطر الثالث: (فالمؤمن الحق يسلم عقلياً ونفسياً بكل ما ورد به النقل.. النقطة دي جات للي قبلنا (üأوû) .....).