[لقيت روحي]

.. حبيـــبي ..

سعادتي لا توصف ..

سعادتي مثل انسانة .. اصبحت ملك انسان ..

او بمعنى اصح .. ملك رجل ..

لم اخف كعادتي ..

لم ارتجف كعادتي ..

كنت مستكنة بشكل غريب ..

اتامل من حولي ..

نظرت لأصابعي بطلأها الوردي اللتي يتماشى مع

اللون الليلكي .. الممزوج بالازرق الياقوتي ..

كنت في منتهى الانوثة ..

كان الناس يصيحوووووووون ويرقصوووووووون ..

وانا افكررررررر ..

وابتسم مجاملة ..

لم اخبركم عن مكااان الحفل ..

كان في ارقى مكان في جدة جددددددداااااا راقي ..

طبعا كله من ورا امي .. مستحييييييل محد يدري عن بنتها ..

القاصي والداني عرررررررف ..

وطبعا المكة ببطايق من القطيفة المذهبة ..

وممنزع الدخووول الا للي معاه البطاقة ..

وكمان للفرد الواحد بس ..

جو حريم يسلمواااااا علي .. عمري ملقد شفتهم ..

او الي شفتهم من اول مرات تنعد عالاصابع بس ..

وكلهم جووو لفرجة واالترف وعشان يشوفوا عريس اللقطة ..

مو عشان شي واجب سنه الرسول عليه اسلام علينا ..

مررررر الوقت وانا انتظر وانتظر ..

متى انزف طفششششششت

لين جا عريس الغفلة واخذت لي صورة ..

وانا وجهي زي القوطة >>>> لاتضحكوا

وجات ساعة الصفر ..

مشينا وهو ماسكني ..خايف علي ..

مسكين انفلق راسه من الصاروخ اللي جمبه ..

اللتي هي انا ..

واظطر رغما عنه ان يتركني حتى نتقابل وسط الزفة ..

امسكت باقتي الورود البيضاء بقوووووة ..

لآحساسي بسقوط مفشل ...

مشيت ببط اقترب منه .. ونبضات قلبي تسبقني ..

حتى احسست بالامان عندما لمسني ..

وباس راسي .. وهنا اسمع الصرااااااااااخ ..

الا واسمع واحد تقول ..:يلعن ام الرومانسية ..

وصرااااااخ تاني ..

وهنا قام دكتور قلبي >> فهووودي

وباس يدي .. مثل الفارس وبكل نعومة ورقة ..

وعاد هنا الصراخ زااااد والبنات منهبلين عالحركات دي ..

وعاد كملنا ..قص الكيك ..شرب العصيرات ..

وبعدها وصلنا للكراسي ..

وانا خلاص بقعد من الربشة ..والتعب ..

رجولي ماعاد تتحمل ..

الا واختي قارصتني بقوة ..:اشفيكي دقيقة .. عن الرباشة ..

وقفي خلي الناس تشوفك ..تعبانين عليكي ... اففففف

مشيت ..وانا فيني صيحة ليه يعاملوني كدة والله تعبت ..

حسيت بيده تضغط على يدي .. كانه يحسسني بالامان ..

وبعدها قعدت .. ووالله لو خلوني قمت اتمدد من التعب ..

لبسني شبكتي وانا متخققة من الوناسة بس مسوية رزة ..

وجو الناس ..كثيررررررررر ..

بغيت ابكي من الامم اللي جات تسلم ...

فكي تخلخل من التسليم ..

وجات حارسة الامن ..

فهد ..: هاذي خالتي مصباح ..

انا : هلا والله ..

وبالنهاية : جات امه ..

ذيك الساعة انا قمت وسلمت على ايدها وراسها ..

وبعدها خرجني من المكان لأني من جد تعبت ..

استاذن من ابويا ..

وقالي روحي غيري ..

وانا مبسوطة ..

وغسلت وجهي اكره المكياج .. وفكيت شعري ..

من الدبابيس ..

وانفرد على ظهري ..

وحطيت كحل ..

جات اختي وهي ماسكة ولدها ..

انفجعت وصرخت صرختها المعتادة ..:ليه ياغبية ..؟

طفشت منها ومن اسلوبها : اقوووول فارقي .. عن وجهي يالله ..

واخذت شنطتي وخرجت ..

وفي عيونها نظرة استغراب .. مثل الموووت ..

+_+_+_+_+