رد: حديث الجمعة : رحلة مؤقتة .. ولكن !!
جيلاسي انا ابتسمت وانا بقرا كلامك البسيط والعميق في نفس الوقت
لأنك شخص حابب انو يتغير وحابب انو تكون نهايتو دايمن الافضل
هوا دا المطلوب الامل والطموح أنو تكون نهاياتنا دايما هيا الأفضل
أنا ايضا مثلك وقد اعترفت بذلك في حديثي ولكن الحياة والانتظارات المختلفة علمتني الكثير اختزلته هنا في حديثي
وعد وارجع واقرا مابين الحروف مرة أخرى ولكن هذه المرة بعين مختلفة كلها ايجابيةوتفاؤل
ثق بالله ياعزيزي مهما كان حجم الانتظار ومهما كانت النهاية
واستثمر أوقات الأنتظار مهما كانت سعة مدتها
حاول أن تكسر هذا الضجر كماقلت فقط كن مختلفاً فيها
حتى حينما لايتحقق لك ذلك لاسمح الله ستجد أنك أنجزت وأنك سعيد بهذا الأنجاز
ذكرتني من خلال ذلك بكلمات جميلة للدكتور مصطفى محمود رحمه الله يقول فيها
( قيمة الانسان هي مايضيفة إلى الحياة مابين ميلاده وموته )
اصنع لنفسك شيئا عظيما خلال انتظارك ولاتندم على هذه اللحظات
لاتخف ياجيلاسي ولكن قبل الانتظار اعمل عقلك قليلا هل الآمر يستحق الأنتظار أم العكس ـ فهناك أمور بالفعل تستحق الأنتظار
حينها فقط ستذكرني يوما ما ياعزيزي
بالمناسبة اليست شهادتك الجامعية وتخرجك غدا أمر يستحق أن تنتظر فيها هذه الوثيقة مدة أربع سنوات لتحصل عليها
خلال ذلك أنت تنجز شخص مختلفا بداخلك واسعى لذلك
هذه واحدة من انتظاراتنا في الحياة :)
وآمل ان يكون حديثي وخطوط ضوئي هذه المرة هي الفيصل ونقطة التحول في انتظاراتك وحياتك سيدي
|