[حسين العبدلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليوناردو بسم الله الرحمن الرحيم أولا : أشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح الجميل ...... ثانيا : لا تنظر الى الامر بشكل مخصوص بل أنظر الى أبعد من ذلك ... فالصحفيين أشبه بطيورداخل أقفاص لا تستطيع الخروج .. وليس الصحفيين فقط بل الاعلاميين بصفة عامة ... نحن للاسف لا نطبق أسس الاعلام الحديث .. الذي يعتمد على الجودة أكثر من الكم ... بل نعتمد على معلومات بروتوكولية لا فائدة منها .. على مختلف الوسائل الاعلام لدينا .. فكيف تطور من الاعلام ومصادرك ضعيفة وأقصد بكلامي طبعا .. وكالة الانباء السعودية (( واس )) فهي ضعيفة جدا من ناحية جلب الاخبار مما أدى أغلب الصحف الى تجاهله وأخذ المعلومات من وكالات الانباء العالمية .. مثل .. رويترز البريطانية .. والاسوشيتدبرس الاميركية .. وهافاس التي سميت لاحقا بوكالة الانباء الفرنسية .. اذا أرادت وكالة الانباء السعودية التطور فعليها قبل كل شي أرسال المراسلين والمندوبين الى أغلب مناطق العالم .. طبعا جميع ماذكرته للمعلومات السياسية فقط .. فأغلب صحفنا .. صحف صفراء تهتم بالرياضة .. والجريمة .. الاخبار ذات القيمة المحدودة .... أخيرا : الصحفيين ليس مثل بعض..منهم الجيد ومنهم السيئ .. وأن كانت نسبة الاخير أكثر .. لكي تجعل الاعلام يتطور لابد من تحويل كافة المؤسسات الاعلامية الى القطاع الخاص وتنفصل بشكل تام عن القطاع الحكومي ... شكرا جزيلا لك لطرح مثل هذه المواضيع .........

أخي، أنا لا أتحدث عن مصادر الخبر وندرتها..وإنما عن"أدب النفس" الذي يجعل الأمانة في نقل الخبر كما هو دون تحريف أو تزييف لإرضاء مسؤول أو ولي نعمة- واجبًا حتما لا مناص منه..
أتحدث عن الصحفي الذي لا يهمه في دنياه سوى إحقاق الحق وفضح الباطل ..دون ممالأة لشخوص لاعتبارات معينة..
ولو تأملت لوجدت أن شبكة"رويترز" الإخبارية لم تصل لما وصلت إليه سوى بالأمانة والصدق في نقل الخبر..قبل أن تكون ذات إمكانيات تؤهلها لما وصلت إليه..وأي فائدة تذكر للصحفي حين يفتقد للأمانة -وهو حائز أعلى الشهادات في الإعلام -فتراه فاجرا في خصموته مع أشخاص معينين بينما هو الوداعة والأدب مع فلان وفلان وإن وجد ما يختلفان عليه، أو متملقا لدى فلان، أو مداهنا لفلان ..وما قيمة الأفكار إن لم نتحلَ بالشجاعة في إبرازها..!

ما أقوله ينطبق على أكثر صحفنا، وإعلامنا ككل..ولستُ أتحدث سوى عن "الثيم" الذي يصطبغ به إعلامنا..ولا يهمني من يخرج عن هذا..
تحياتي لك