خُطت بالتكوين على صفحة الحياة ..
جملة .. لو اجتمعت عليها المعاجم لـ خرِستْ ذهولاً غير قادرة على التفسير
تُقراُ بكل الأصوات المنغمة .. ووحدها الأكثر شدواً تحلق بها كـ تراتيل قُداسةٍ تٌليت على أبواب حُرمات التساؤل
شُكلت من " أحدى وعشرين " عُرفاً .. تُغرس في السطر بأوتاد التفرد
تأتيها رياح الأقدار كسائر الأشياء
وتبقى تعصف بروح الإيمان متمتمة ( إن الله معنا )
تتقلب الصفحات بأيدي أولئك المتطلعون إلى تلاوتها على مسامع النفس
تتغير الأصوات .. والجملة تبقى ذاتها ..
تكمِلُ أحيانا فراغات السطور لتنتشي الورقة حينها بتراصف غير منقطع
برغم أنها مخطوطة بحبر أسود في إحدى سطور النص .. جملة مسجوعة على جدران الـ ذاكرة
في الصفحة الحادية والعشرون من عمر التلاوة القدرية ..!!
- حين الـ ثانية عشرة سـ أخشع ,,
( للـ هذيان اعتذار على تأخر :) )