شغف المعرفة
بالنسبه لسؤالك
مَن تتوقعون الشّخص الذي يَشق طريقه بـ نجَاح مِن الثلاثة الأشخاص التالي ذِكرهم :
شَخص التحق بالجامعة و غرضه ( الحصول على وثيقة جامعية بأي تقدير كان ) .
شخص التحق بالجامعة و غرضه ( أن يتلقى ترقية في عمله بحصوله على الشهادة الجامعية ) .
شخص التحق بالجامعة و غرضه ( زيادة معرفته العلمية , و تحسين قدراته , و تنفيذ رغبته في مواصلة سير الدراسة و طلب العلم )
أن ما لمسته من معرفتي هو ما رأيته أمامي بالظهور
فمن ظفر بمرتبة كبار العلم وأصبح من جبلته
كان مقصد طريقه حين ذاك هو ما أصبح عليه
فقد وضعوا أمام أعينهم زيادة معرفتهم العلمية , و تحسين قدراتهم ,
وتنفيذ رغبتهم في مواصلة سير الدراسة و طلب العلم
حتى بذلك وصلوا إلى درجات راقية من العلم والعمل أيضاً فأصبحوا بفضل علمهم يلقون معيشة يومهم,
فالعلم هو طريق للعمل
فمن واصل علمه وأكمل مسيرته بنجاح ظفر بمكانة مرموقة في عمله,
ومن وقف عند أي مرحل وبقى يبحث عن العمل فقد يجد ولكن يجد مستوى منخفض ووظيفة يجدها غيره من غير المتعلمين.
وحين أجد تساؤلاً يطرح دوماً أمامي
لماذا من اشتغل بالطرب أو الرياضة ظفر بمبالغ من الأموال
وهو لم يكمل مسيرته الدراسية أو حتى لم يبدأها (فهو أميّ)
أمثال من نراهم أمامنا اليوم من الرياضيين أو المغنين والمطربين
وغيرهم ممن يقع على شاكلتهم بخلاف الدكتور أو المثقف؟
عندها تجد إجابتي هي أن العمل لا يقف على العلم فحسب بل يقف على المواهب
فمن ظفر بعلمه ونجح مثله مثل من ظفر بموهبته وبرع فيها أمثال العباقرة المخترعين ,
فهناك من قصر عليه البلوغ للعلم أمثال كبار السن أو العجزة أو من بعض ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يسعه أن ينال من العلم إلا اليسير الضروري له,
فأكمل ما خل عنه ونقصه بموهبته فذلك ليس بغريب ولا يدعى لتسأل,
ونحن فمن هنا نبدأ بأن نتعرف على مواهبهم ونكرسها لهم ونطورها
سواءاً كانت في أي مجال الفني الزراعي الصناعي التجاري وو..
فكثيراً ما نجد (الخياطة الرسامة الطباخة الخطاطة والنقاشة ) (المزارع التاجر الراعي ..)
أناس غير متعلمين ولكن موهبين فهم وصلوا لمأربهم من خلال مواهبهم.
أما عني فسأواصل مسيرتي بعلمي ومواهبي
وذلك بعد فضل الله والتوكل عليه ونعم به.
