[آسمآعيل آلغدير]

صباحك نشاط يا جامعتي ..!

جميعُنا نعلم ما وقع من كارثه في مدينة جدة وما تسبب تلك الكوارث
من اضرار مادية ومعنوية ولكن في مقالي هذا سوف انفرد
ببعض الصور الكلاسكية في جامعتي جامعة الملك عبدالعزيز .

في روئه غربية نوعأًً مـآ لم أعتاد على روئيته كثيرأ الىآ بعد ان تعطيل بعض المصاعد في بعض الكليات
فما كان من االادارين والمدراء والمسؤولين والطلاب الآ الركض عبر الدرج
واصبحت رؤيه الاثواب والبناطير ترفع منظرأ يوحي لك وكانك في سباق لختراق الضآحيه ..
مسآكين هم أصحآب الاوزأن الزآئده بعد كل دور تجدهم
منفردين في زاويه الدرج يآخذ نفسآ عميق وفي حاله نفسه يقول ( هو وقته يخرب الاصنصير الحين ..متى يصلحونه وننفك )
ويكمل سباق الاختراق ..



ما جعلني اضرب الاخماس في الاسداس ولو كان المقام يتسع
لوقفت مثل النساء والطم على خدي واقول ( وآآآآآآ تصريفهآ وآآآآ تصريفهـآ ) ! ...
جامعة كـ جآمعه الملك عبد العزيز تصرف لها ميزانهآ
لو تصرف على دوله لا كآنت مبآنيه من فضه .. وشوارعهآ مرصوصه بـ الورد !

لآ يوجد أي قنآه لا تصرف ميآه الامطـآر والسيول ! عجبنآ يآ جآمعتي ! أذأ اين تصرف تلك الميزآنيآت !
ام انه تصرف على حمله ( جآمعه بلا تدخين ؟! )

لا تستغرب عزيزي القأري اذأ كآن الحآوي الام والاسآسي وهي مدينه جده
لآ تحتوي على أي قنآه من قنوآت تصريف الامطآر سوأ القنوأت الوهميه !
فكيف بمآ دآخل جده من أحيآء ومبآني وأيضآ الجآمعه !



ومأذت بعد ذلك ؟!

وغرفت جأمعة الملك عبد العزيز .. واصبحت بيت الاشبآح ..
المآء والطين في كل مكآن ....
والندائات في كل مكان واهمها على البوابات وشعأرهـآ

( شآركوآ معنــآ في أعـــآدة تآهيل الجآمعة )

بـ قلم

أسمآعيل الغدير