على عجل .. !
سأثير بي حديث مع غريب ٍ .. عني .. لكن ليس بغريب .. !
كلام سنفتفته فوق طاولة رديئة .. تهتز على رصيف غريب أيضاً .. !
دون احتمالات للصدق أو الكذب .. ودون تقدير لنسبة الزيف أومقدار الحقيقة .. !
ثرثرة لن تتعدى رصف الكلمات .. !
كإختراع ماض ٍ .. استعرت بعض تفاصيله من صديقي في المرحلة المتوسطة .. !
على أمل أن .. !
تستهوي الغريب .. لعبة الكلمات .. و يخترع وسيلة ً ما يخاطبني بها .. !
أريد أن .. !
نتبادل الأدوار ونتقمص شخصيات لا تخصنا .. !
.
.
قد أسبق بعض الكلام بتحذيرات بأن التفاصيل لا تعنيني لكني سمعتها يوماً في الجامعة أو في اجتماع الأربعاء الماضي بأصدقائي حتى وإن كان البطل يحمل ملامحي وعمري واسمي .. !
.
.
حينها .. !
سنكتشف أن الوقت تأخر بنا .. فنقف قبل أن ننفض ملابسنا .. سنمد يدينا كغريبين كما التقينا .. و سنتصافح على عجل قبل أن تمضي بنا الجهات إلى حيث لا نلتقي ثانيةً .. !
لن نحمل أسماء .. !
لن نحمل عناوين .. !
فقط .. !
طاولة غريبة مثلنا .. هناك على رصيف ٍ غريب أيضا ً .. !
.
.
سنلتقي مجددا ً .. !