[* تركي *]

/

تَرمُق مَآ شَآبَ مِنَ المُنى وَ مَآ نَدر ،’
تَسخرُ مِمآ صَآر مِنهآ وَ مَآ قَد لم يَكُن ،’
تَنزآحُ بـِ كَسلٍ عَن سَمآوآتِ ثَلآثينْ ،’
تَترك خيوطهآ وَرآءِهآ كـَ أَثرٍ لـِ التَآبعينْ ،’
تَخفي وَهج ضوءهآ عَن أَعينِ المُرهقينْ ،’
لـِ تَشرق مُجدداً فوقَ هِضآبٍ إِحدى وَثلآثينْ ،’
تَستقبل التَهآنِي وَ تُغلفهآ بـِ مَآ لم يَكُن مِن مُنى الثَلآثينْ ،’
وَ تَحتضنهآ تُخبيهآ فـَ تُظهرهآ بَعد سنةٍ مِن التَآبعينْ ،’
وَ روتينهآ مَدى الحَيآةِ سَآخرةً هَكذآ وَ لآ تأبه لـِ المُتعبين ،’
أَصحآبُ الأحلآمِ المُتتآبعة تَسبقهآ أَمآني خُطّت بـِ أرجوآنٍ عَتيق ،’
يَتسآقط حِبرهآ بـِ نَشوةٍ مِن قَلبِ حَميم ، عَلى بَوآدِرِ عآمٍ جَديد ،’
تَمر الحَيآة كـَ مَرِ الريح ، تَشيبُ المُنى فـَ تُعلق عَلى أَشجآرِ عيدٍ عَتيد ،’
بِدآيآتهآ فَرح وَ نِهآيآتهآ فَرح ، وَ تَتجدد الأمآنِي بـِ أروآحٍ ضَآمِرة كـَ طَيرٍ مَرير ،’
قِصةُ الشَمسِ السآخِرة وَ الأعوآمِ الأنينة ، تُكتب مَدى الحَيآة وَ نحنُ عَنهآ مُتدثرين ،’
بـِ آمآلٍ مُميتة ، فـَ سُحقاً لـِ كُلِ أملٍ لآزآلَ مِن عَصرِ الغآبرينْ ،’
أَلم يَحِن الوَقت لـِ تَتحقق وَ تُهدي القُلوب مَآ يَحترونه فِي كلِ عآمِ جديد ؟!! ،’
أَنآ أَتمنى هـَ العآم ، أن تُمحى عَن طَرآئِقنآ وَ عن كُلِ رِسآلةٍ مِن صَدرنآ المَسكين ،’





::

لآ أَريد أَن تَشرق شَمسنآ بكرة ،’
وَ أنآ لَم أَخط بَعد مآ تَستحقونه يـَ مُبدعين ،’
فـَ لُتنعشِي ذآكرتكِ بـِ لَحظآتٍ تُوجِت بـِ تَحقيق مُنآكْـ،’
فـَ لَتهذي وَ صَور مُنآك بـِ أجملِ العَنآقيد ،’
فـَ لتعتلِي صَهوة الجِيآد وَ أَمضِي نَحو أمآنيكْ ،’


::

كُلّ عَآمٍ وَ أَنتم بـِ خَير