[حسين العبدلي]

التدوين حاجة حلوة تخليك تعبر عن ما تفكر فيه وما لا تفكر وما تخشى أن تقوله والذي لا تخشى لأن تقوله حجرا..ولكن حظي-الذي لم أجد له تفسيرًا حتى الساعة ، وكرفيق لكم في مدينة التدوين- أني لم أجد من يعقب ويرد على "تدوينة" لي بالمرة، وكأن الأمر عقوبة لأجل ذنبٍ ارتكبته أياما..اللهم عفوك نطلب ونرجو.


ثم إني" حاقد" عليك "شويتين"وذلك أنك من"علية القوم" فتستطيع أن تضع رابط"مدللتك" في توقيعك..بل وأن تكتب عنها !
بينما أنا المنتف البائس "جلست" أمسح وأعدل وأحرر المقاطع الغنائية وغير الغنائية والبريد ولم أبقِ والله غير نشيدًا واحدًا عن حبيبتي" طيبة الطيبة " للمنشد بندر عاشور..تخيل! كل ذلك حتى أنال رضا أمير المؤمنين غفر الله له فيسمح بأن أشم هوائي فامتنع، وأخشى أن يكون أرسل بريقية تهديد لي تضمينًا..ويشهد الله أني ما نشرتُ الإباحية في مدونتي ولا دعوتُ لها، وما عن الإلحاد دبجتُ القصائد! وما نشري لحروفي أمام الملأ إلا استطلابا للآراء والأذواق والخبرات ممن هم مظنة المعرفة فينيرونا بآرائهم..ولكن كان ما كان فيما قلتُ قبلًا، واصطحبتُ الصبرَ حينًا ، ولنا الله يا خالي من الشوق(:

ثم إن عندي ملحوظة"صغنونة" -بما أنك جعلتَ مني ناقدا! ولأني من محبي-وأستغر الله من ذلك- الشرشحة والترشيح والفلترة- بالأخص حين تطلب مني..والملحوظة هي عن" عبارة" ! ( رحلتي مع التدوين)! ، أنا -بكل صدق- تخيلتُ أني أجد إبراهيم عبدالقادر المازني أو مصطفى صادق الرافعي أو عباس محمود العقاد وهم يتحدثون عن رحَلَاتهم في"مدينة التدوين" ولكني أرجعتُ الفكرَ كرةْ فإذا بالرحلة سنةْ! وعلمتُ حينها أني أخطأت في خيالي ..فاعف اللهم عن مقالي .

سلامٌ عليك حيًا وميتًا (إن أبقيتَ على حروفي) .
وغفر الله لأمير المؤمنين ومتعه بالصحة والعافية.

آدمي-وأحلف بالله على ذلك- مر من هنا