،،
تمتد بالسنين أماني
تعقدها الأيام توالي أحجار عقدٍ على جيد الحياة
ترتديها وتبصر مرآة الواقع
هيَ ونفسها بالوجه الممتلئ سعادة
ورجاء بـ طول أمد الفرح
تسير باتجاه النافذة حد السماء
تتفوه رموزاً تبطن بها وسادة الكلام
ليغفوا الصمت قليلاً وتسمح لنفسها بالرقص إحدى وعشرين مرة ..
الـ / هذيان
براق حد لمعان العناقيد النجمية هناك
وَ لها / كل عام وهي بخير :)
،،
|
.
.
غيم الخيال .. يواري .. سماء جوفي السوادء .. !
الهبوب .. و الرعد و البرق .. كلها أمور تنبأني بأخبار .. المطر .. مطر الخيال .. !
يتساقط .. و يتجمع في ثغرات الزمان .. و يزلزل المكان .. في صورة ارتعاشة جسدية .. !
تثير ما يمكن إثارتة .. و تفجره سيول .. يضيق بها جوفي .. فينثره للعالم .. عبر كل مسامات جلدة .. عبر كل ملامحه .. و كل كلامة .. و كل حروفه .. التي تجسد .. الرقصة الأولى .. بعد العشرين ..!
.
.
تلك قصة ٌ أخرى .. !
.
.
ترويها الأوتار حين تدق .. لحن الحياة .. ليصيبنا نحن البشر .. بالخمول و من ثم التجمد .. و ليصيبها هي بالذهول و من ثم التحرر .. لحن ٌ لا يعزفه و لايتعامل معه سوى .. الملائكه .. !
.
.
ترسم خطواتها على أرضنا .. قمر ٌ .. قمر ٌ .. قمر .. !
أقمار ٌ تتصاعد للسماء .. تضيء .. أجواف الملأ .. !
جمال ٌ .. يبرز الجمال .. حوله .. و إن خفى .. !
و آثر التواري خلف جدران المقابر .. المكان هناك و إن كان أكثر قبحا ً .. إلا أنه .. أكثر أمانا ً .. !
.
.
تتصبب شهدا ً .. يوازي الماء في عذوبته .. و لونه .. و طهارته .. غير أنه .. يضاهيه .. في رائحته الغريبة .. المميزه .. !
يتدفق من أصول شعرها .. و يمر بجبينها و خدها .. ليزيدانه .. لمعان .. !
ينساب لعنقها المختال الشامخ .. و في غيبات جبها .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. يغيب .. و يتركني لآهاتي .. و لخيال آخر .. و قصص أخرى .. منقتلشسرنماىيبمنيبمشىسيمنىرمبينمبي .. تبعثرني .. و فقط .. ىمنبشلىشانتمسيقاىنتبسيلانتب .. تبعثرني .. !
.
.
إنها رياح الذاكرة يا ذاكرة .. !