لازلت طالباً .. وليس ادارياً في الأكاديمية .
الأخت الحلم العيوف
كم أشكرك على تعقيبك و مرورك الكريم .
دعيني أخوض معكِ في ردك اللطيف قليلاً .
أولاً : لست هنا للتطبيل لأحد ... فهذا ليس من سمات الاعلامي نورس .
ثانياً : ان كنتِ تستشهدين بأحاديث نبوية نبيلة ... وتذكرين حق الاهتمام بالرعية و ما الى هنالك من هذا الكلام ... أسالك بالله أين أنتِ من الأية الكريمة في الكتاب المطهر ((( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ))) ... أليس تعجبك كان في غير محله ... و يحق لي الأن أن استعجب من ردك الغريب المبني على أهواء مرده لنفس يعقوب ... فشكري للادارة الأكاديمية هو من صلب اسلامنا المبني على التقوى مع غير المسلمين فما بالكِ مع المسلمين .
ثالثاً : ما هذه النصيحة البعيدة كل البعد عن ما تعلمناه من اسلامنا الحنيف ... وما عهدته الانسانية كافة ...
النصيحة كانت غريبة في طرحها ... وتم طمس معناها الصحيح ... ((((أخيرا أخي الكريم000نصيحه لوجه الله أن أردت الأخذ بها أو تركها فلك حرية الأختيار
ترى الإدارات الأكاديمية وغيرها مهيب داريه عنك وعن وش تقول ووش تحث الناس به
اما إحنا فبندعي لك أن الله يعطيك على قد نيتك 000 ويجزيك خير في حثك على الخير
لكن تنبيه أخير 00
أنك لن تصلح حال الأمه ولن تجمع الناس على نية واحده او فعل واحد
ولو كان!! فماكان هناك جنة ونار000خير وشر00حب وكره
فا أختلاف الآراء وارد واختلاف النيات جائز000والله أعلم بذات الصدور )))) ... هذه هي النصيحة .
السؤال لكِ أختي الحلم العيوف ...
ألم يكن سيدنا ابراهيم عليه السلام لوحده حينما دعا قومه وهو في عمر السابعة عشر ربيعاً ؟!!! ...
ألم يمكث سيدنا موسى عليه السلام يدعو قومه ألف سنة الا خمسين ؟!!! ..
ألم يقول الله عز وجل في كتابه (((( أن الله لا يغير ما بي قوماً حتى يغيروا ما أنفسهم )))) طبعاً البداية بالنفس المفردة كما جاء في عدة تفاسير منها تفسير الجلاليين ...
هذه ... ولكِ مني الشكر والتقدير .
|