[المسلم العربي]

بارك الله فيك وشكراً على لفت الإنتباه إلى هذا الموضوع المهم..
أعتقد أننا خلال بضع سنوات مضت شاهدنا ازدياد في الوعي والناس في الجملة يتجهون إلى الأحسن بفضل الله..
وفيما يخص الغرب, ليش ما نأخذ الشئ الطيب ونتسفيد منه ونترك الأمور الخاطئة؟
أعتقد أن الجميع يوافق على هذا.
ولأنهم مرتاحين في عيشتهم إلى حد بعيد وبيئتهم تكاد تخلوا من العنصرية والأحقاد, لا يعني بالضرورة أن ما نفتقده يتم اكتسابه منهم ولدينا ما هو خير منه...

حتى الـ Neo-Cons والـ Evangelists غالبية الشعب الأمريكي التي صوتت لبوش مرتين يبتسمون وحياتهم مرحة وتعاملهم مع الناس لا بأس به, بينما في داخلهم المسلمين يمثلون العدو اللدود والخطر على حضارتهم المتقدمة -زعموا-, وموقفهم منّا كمسلمين أنه لا بد من قمعنا وتدميرنا وإبقائنا متفرقين وإذكاء الفتن والحروب بيننا حتى لا تقوم لنا قائمة..
والأطم من ذلك أن حماية الكيان الصهيوني بالنسبة لهم من صلب العقيدة ومسألة حياة وموت ولا يمكن أن يتخلون عنه وإن كان ذلك يعني قتل وحصار ملايين المسلمين فنحن عندهم expendible لا قيمة لنا عند القوم, والعدل والمساواة المزعومة التي نشاهدها في دعاياتهم ويتشدقون بها ليل نهار يحتفظون بها لأنفسهم ومن شايعهم وهي محرمة على شعوب العالم الثالث.
و"الصهينة" والتعاطف مع اليهود تلقن لأطفالهم في المدارس منذ نعومة الأظافر وهذا ربما يخفى على البعض.

فلما لا نرجع إلى دستور الأخلاق الإسلامية من الكتاب والسنة بتطبيقها والدعوة إليها؟ ففيهما ما يكفينا من البحث عند كفرة أهل الكتاب أو غيرهم. وإن التزمنا أخلاق الإسلام وتعاملنا بها أفراداً ومجتمعات فسنرى العالم الأول ينبهر بنا بدلاً من أن ننبهر نحن بهم ونتبعهم في غيهم. والله اعلم