[حسين العبدلي]

كلامها غير منطقي، حتى وإن كانت النماذج السيئة التي تكلمت عنها موجودة!
وفي النهاية تظل الغريزة المرزوعة في الإنسان تميل به وبقوة للجنس الآخر ولكلٍ أهدافه ..مهما وجدت المعوقات التي تجعله يمانع من الارتباط ! هذا من حيث العموم..
من سمت نفسها بالعانس! أجدها تتخرص وتفترض السوء حتى قبل أن تجرب لمجرد تجربة مرت بها صديقة أو لتجارب مرت بهن أخريات!
وكأننا سنعذر من يتزوج فيكون نصيبه امرأة من نسل إبليس! ، فيطلقها فلمَّا يمتنع عن الزواج مرة أخرى يقول: أنا راضي بهذه الحياة التي أعيشها..ومستعد أن أتكيف وأتأقلم دون حواء التي أجدها أسوأ ما خلق الله!
حينا سأقول -غفر الله لي- لك ذلك وأنت حرٌ في هذا الاختيار...لكن لا تجعل جميع بنات حواء من نسل إبليس رجاءً واحترم نفسك !

انظروا لهذه النظرة السوداوية التشائمية، وأين إليَّا أبو ماضي من هذه النظرة! /
(عشت وأمي حياة متوسطة، فدخلي كان يكفينا ويفيض، ذات مساء أخبرتني أمي أن هناك امرأة قادمة لزيارتنا، وأنها تريد رؤيتي.
في البداية لم يرق لي الوضع، ربما هذا الشعور بسبب استقلالي المادي، فحين لا تحتاج لأحد وتستقل اقتصاديا ستنظر لنفسك باعتداد وفخر)
(رفضت فكرة أن أكون سلعة تأتي الأم لتعطي موافقتها الأولية قبل أن أحصل على الموافقة النهائية)

وكأن الأمر ردة فعل لبعض التصرفات الخائطة في المغالاة في الإجراءات التي تتم أثناء الخطبة..
يا قووووم، أليس من حقي أن أختار زوجتي بعناية مادامت ستشاركني فراشي و بيتي وستكون أمينتهما ..
ثم،أرجو أن لا تكون الأخت ترى الفحص النهائي هو ليلة الدخلة..أرجو ذلك!

معلومة حلوة/ يصح في اللغة العربية أن نطلق على الرجل الذي تقدم به العمر دون أن يتزوج لقب "عانس"..كما هو الأمر بالنسبة للمرأة..وعليكم بلسان ابن منظور أو قاموس الفيروز أبادي إن دار في خلدكم أني أنصب عليكم!

ومضة/ التوسط والنظر بعينين من أكوس الأشياء!